سياسة دولية

قتلى بهجومين استهدفا بلدتين على الحدود التركية السورية (فيديو)

آثار الانفجار في محيط المركز الثقافي في بلدة سروج التركية - الأناضول
آثار الانفجار في محيط المركز الثقافي في بلدة سروج التركية - الأناضول
قال مسؤولو أمن إن انفجارا وقع في مركز ثقافي في بلدة سروج جنوب شرق تركيا، قرب الحدود مع سوريا، الاثنين، ما أدى إلى ثلاثين قتيلا و104 من المصابين، فيما وقع هجوم منفصل على بلدة مقابلة في كوباني السورية، أسفر عن مقتل مقاتلين كرديين اثنين.

وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان، الاثنين، إن الانفجارا أسفر عن مقتل 27 شخصا، وإصابة نحو 100 يعالجون في مستشفيات محلية.

وأضاف البيان أن هناك مخاوف من أن يرتفع عدد القتلى.

ووضفت الوزارة الانفجار بأنه "عمل إرهابي". وتابعت في بيان مكتوب: "ندعو الجميع إلى التوحد والتزام الهدوء في وجه هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف وحدة بلادنا".

من جانبها، قالت بروين بولدان، وهي برلمانية كبيرة عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض إن مسؤولين محليين يحققون في احتمال أن يكون الانفجار هجوما انتحاريا.

وذكرت أن الانفجار وقع فيما اجتمع شباب أتراك وأكراد في المركز الثقافي، قبل رحلة مقررة لبلدة كوباني في سوريا التي يؤمنها مقاتلون أكراد سوريون منذ الشهر الماضي، بعد هجوم على مسلحين على علاقة بتنظيم الدولة.

وأوضحت: "حضر شبان أتراك وأكراد لعبور الحدود إلى كوباني، وكانت هناك أنشطة ستستمر على مدى أيام"، مضيفة أن نواب حزبها سيصلون إلى موقع الانفجار.

ولم يتضح على الفور سبب الانفجار في البلدة التي تقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من بلدة كوباني السورية الحدودية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثا تحت أشجار خارج مبنى مركز ثقافي في البلدة التي يغلب على سكانها الأكراد جنوب شرق تركيا، وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود السورية.

واتخذت قوات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة في مكان الانفجار.

في حادث منفصل، تضاربت أنباء حول وقوع انفجار في بلدة كوباني الحدودية السورية، الاثنين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم أسفر عن مقتل مقاتلين كرديين في التفجير، موضحا أن سبب الانفجار سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على البلدة الواقعة على الحدود مع تركيا، التي تعرف أيضا باسم عين العرب.

ولكن متحدثا باسم وحدات حماية الشعب قال إن "انفجارات" وقعت في كوباني نتيجة انفجار عتاد أثناء عملية لإزالة عبوات ناسفة لم تنفجر، كان قد زرعها تنظيم الدولة.

من جهته قال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو: "إننا في لحظة تتطلب من الجميع أن يكونوا جنباً إلى جنب في مواجهة هذا العمل الإرهابي(تفجير سوروج)"، واضاف في مؤتمر صحفي أن "مجريات تحقيقاتنا تشير بشكل كبير إلى ضلوع تنظيم الدولة بالتفجير".

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لا دين ولا عرق ولا وطن للإرهاب، فضرورة مكافحة الإرهاب من خلال تعاون دولي واضحة، وأنا أقول هذا منذ سنوات، ولكن حان الوقت من أجل القيام بإجراءات وليس الاكتفاء بالكلام فقط".

التعليقات (0)