اعترف
البيت الأبيض بمسؤوليته عن اغتيال ناصر
الوحيشي زعيم تنظيم
القاعدة في جزيرة العرب في قصف باليمن، ووصف مقتله بأنه "ضربة كبيرة" للتنظيم.
وقال البيت الأبيض في بيان نشره الثلاثاء "كان الرئيس واضحا في أن الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة لن يجدوا ملاذا آمنا في أي ركن من أركان العالم."
وأضاف "رغم أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة والجماعات التابعة لهما سيواصلون جهودهم لتهديد الولايات المتحدة وشركائنا ومصالحنا، فإن مقتله يزيل من ساحة المعركة زعيما إرهابيا متمرسا، ويقربنا من إضعاف تلك الجماعات وهزيمتها في نهاية المطاف".
ويعد الوحيشي معاون مقرب من أسامة بن لادن في السنوات التي سبقت هجمات التنظيم في الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وكان زعيما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
هذا وأعلن تنظيم القاعدة بجزيرة العرب مقتل زعيمه ناصر الوحيشي في غارة جوية استهدفته مع اثنين من عناصر التنظيم .
وقال القيادي خالد باطرفي في تسجيل مصور بثه موقع التنظيم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "الوحيشي قتل مع اثنين من مرافقيه في غارة جوية أمريكية".
وأضاف أنه وبالرغم من انشغلنا بالقتال ضد الحوثيين وأنصار المخلوع في أكثر من 11 جبهة من مختلف أنحاء اليوم وبالرغم من الظروف الأمنية القاهرة إلا أن الله يسر اجتماع أكبر عدد من أهل الشورى بالجماعة، وتم الاتفاق على أن خير سلف لخير خلف هو أبو هريرة الشيخ قاسم الريمي وقد تمت مبايعته على ذلك".
وكانت طائرة بدون طيار استهدفت سيارة الجمعة الماضي بمنطقة خلف قتل على أثرها ثلاثة من تنظيم القاعدة .