جدّد وزير الخارجية
الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، دعوته لشن حرب على قطاع
غزة، في محاولة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" وإنهاء حكمها.
وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، "إن الوضع في جنوب البلاد صار لا يحتمل؛ إذ يتعذر على سكانه ممارسة حياتهم الطبيعية"، على حد تقديره.
وطالب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، بالإيعاز إلى الجيش ومنحه الضوء الأخضر لشن هجوم واسع على قطاع غزة - وفق الخطط المعدَّة سلفاً - لـ "إنهاء حكم الإرهاب فيه"، على حد تصريحاته.
وشدّد بارليف، على ضرورة "الرد الفوري والحازم" على مطلقي القذائف الصاروخية من قطاع غزة.
من جانبها أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن بدء التسجيل في مخيماتها الصيفية العسكرية في قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في إعلان لها على موقعها الإلكتروني، أن عملية التسجيل للمشاركة في "مخيمات طلائع التحرير" العسكرية، ستبدأ السبت، في جميع أرجاء قطاع غزة، وأن فعاليات وأنشطة المخيمات ستنطلق بتاريخ 25 تموز/ يوليو المقبل.
وأشارت إلى أن التسجيل سيكون في أقرب مسجد، أو أقرب موقع عسكري تابع لها في أي من مناطق القطاع.
وأوضحت الكتائب أن هذه المخيمات العسكرية تستهدف عدة فئات عمرية، تبدأ من سن السابع عشر، مشيرة إلى أنه سيتم تدريب كل فئة بشكل مستقل.
وقال الذراع العسكري لحركة "حماس"، إن هؤلاء الشباب سيكونون "نواة مشروع التحرير القادم".
ويشار إلى أن قرابة 20 ألف فتى فلسطيني شاركوا في مخيمات الكتائب الشتوية مطلع العام الجاري، التي تكلّلت بالنجاح، بحسب مراقبين.
ومن الجدير بالذكر أن المخيمات العسكرية التي تنظمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تثير قلق المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تزعم أن "الحركة تقوم من خلال هذه المخيمات بشكل منهجي ببناء جيل جديد يمتص منذ الطفولة مبادئ الإسلام المتطرف، وعلى رأسها الجهاد"، على حد قولها.