صحافة دولية

تقرير لتلغراف عن أرقام عن المقاتلين الأجانب بتنظيم الدولة

التلغراف: بعد مرور عام على التنظيم فإنه ما يزال يواصل انتصاراته في العراق وسوريا - أرشيفية
التلغراف: بعد مرور عام على التنظيم فإنه ما يزال يواصل انتصاراته في العراق وسوريا - أرشيفية
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا تقول فيه إنه بعد مرور عام على سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل، لا يزال التنظيم يواصل انتصاراته في العراق وسوريا. 

ويشير التقرير إلى أنه في الشهر الماضي سيطر التنظيم على عاصمة محافظة الأنبار، مدينة الرمادي، وبعدها بأسبوع سيطر على مدينة تدمر التاريخية في سوريا. وفي كلتا الحالتين لم يثبت جيشا الحكومة أمام مجموعات صغيرة من مقاتلي التنظيم.

وتقول الصحيفة إن الجهاديين يواصلون زحفهم في الطريق السريع باتجاه حماة، وربما وصلوا إلى دمشق. وفي العراق يهدف التنظيم إلى استكمال السيطرة على الأنبار، من خلال مهاجمة بلدتي حديثة وبغدادي.

ويلفت التقرير إلى أن انتصارات التنظيم الأخيرة تأتي في ظل حديث التحالف الدولي عن تراجع زخمه، وعدم قدرته على تعزيز صفوفه من المقاتلين الأجانب، خاصة بعد القيود التي فرضتها الدول الجارة على وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.

وتستدرك الصحيفة بأن هذا الوضع لا ينفي حضورا قويا للمقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم، فبحسب آخر الأرقام التي أصدرها المركز الدولي لدراسة العنف والتشدد السياسي في جامعة "كينغز" في لندن، فإن التونسيين يمثلون العدد الأكبر من مقاتلي التنظيم الأجانب، حيث يتراوح عددهم ما بين 2500 إلى ثلاثة آلاف مقاتل. يأتي بعدهم السعوديون 1500 إلى ألفي مقاتل، ومن الأردن 1500، والمغرب 1500، ولبنان 900، وليبيا 600، ومصر 360، والجزائر 200، وفلسطين 120، واليمن 110، والسودان 100، والكويت 70، وقطر 15، والإمارات العربية المتحدة 15، ومن البحرين 12 مقاتلا.

ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أنه بالنسبة للمقاتلين القادمين من وسط وجنوب آسيا، فإن باكستان (500) وأوزبكستان (500)، تعدان في طليعة الدول التي يشترك أبناؤها في القتال مع تنظيم الدولة، بالإضافة إلى تركمنستان (360)، وكازاخستان (250)، وطاجيكستان (190)، وقيرغستان (100)، وأخيرا أفغانستان (50).

وتبين الصحيفة أن القادمين من الفيدرالية الروسية، التي تضم الشيشان، يعدون الأكثر عددا، ويقدر عددهم بـ (800-1500). ويقدر عدد الذين جاءوا من أوكرانيا بحوالي (50) مقاتلا.

ويفيد التقرير بأنه بالنسبة لدول البلقان، فيعد المقاتلون من البوسنة الأكثر عددا (330)، ومن كوسوفو (100- 150)، وألبانيا (90)، وصربيا (50-70)، ومقدونيا (12)، فيما يقدر عدد القادمين من تركيا حوالي (600).

وتظهر الصحيفة أنه قد جاء من الصين (300) مقاتل، ومن أستراليا (250)، ونيوزلندا (6)، أما من كندا والولايات المتحدة، فقد جاء من كل منهما (100) مقاتل.

ويكشف التقرير عن أنه بالنسبة للدول الأوروبية، فيعد القادمون من فرنسا الأكثر عددا (1200)، ومن ثم ألمانيا (500-600)، وبريطانيا (500-600)، وبلجيكا (440)، وهولندا (200-250)، والسويد (150-180)، والدانمارك (100-150)، وإسبانيا (50-100)، وإيطاليا (80)، وفنلندا (50-70)، والنرويج (60)، وسويسرا (40)، وأيرلندا (30). ويمثل القادمون من الدول الغربية خمس المقاتلين الأجانب.

وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه عادة ما يعمل المقاتلون الأجانب في الكتائب، فيما يعين أخرون في مناصب عليا، أو يطلب منهم مهام للإشراف على تطبيق الشريعة، ومراقبة الأخلاق العامة في المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة.
0
التعليقات (0)