تركيا ودول أخرى تواصل إجلاء رعاياها من اليمن

قال بيان لوزارة الخارجية التركية الأحد، إن مجموعة من المواطنين الأتراك، ومن جنسيات دول أخرى، تم إجلاؤهم من صنعاء، حيث استقل أفراد المجموعة طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، أقلعت بهم في طريقها إلى إسطنبول.

 وأشار البيان إلى أن الوزارة أوصت منذ شباط/ فبراير الماضي، المواطنين الأتراك الموجودين في اليمن، بمغادرتها بسبب التطورات السلبية التي شهدها النظام والأمن العام في اليمن. وبدأ العمل منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، على إجلاء المواطنين الأتراك الذين طلبوا مغادرة اليمن.

ولفت البيان أن سفينة حربية، تابعة للقوات البحرية التركية، نقلت قبل يومين، 55 مواطنًا تركيًّا من مدينة عدن اليمنية إلى جيبوتي، حيث تم نقلهم، أمس، من هناك بالطائرة إلى تركيا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تغريدة له على موقع "تويتر"، الأحد، إن الجهود الهادفة لإجلاء المواطنين الأتراك من صنعاء أثمرت، مضيفًا أن: "طائرة تقلهم إلى إسطنبول أقلعت قبل قليل من صنعاء".

وأوضح أن عملية الإجلاء لا تقتصر على مواطنين أتراك فحسب، بل إنها تشمل مواطنين من جنسيات أخرى طلبوا المساعدة، حيث يبلغ المجموع العام 230 شخصًا، نُقلوا من صنعاء في طريقهم إلى إسطنبول.

وكانت الجزائر قد أعلنت، أمس، عن إجلاء عدد من رعاياها بالإضافة إلى مواطنين من بعض دول شمال أفريقيا.

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، خلال مؤتمر صحفي السبت، إن قيادة التحالف شكلت لجنة تهدف إلى إتمام إجراءات إجلاء الأجانب من اليمن بشكل أسرع ومنظم، والاستجابة لطلبات الإغاثة.

من جهة أخرى أعلنت الخارجية الصينية عن إجلاء 571 من مواطنيها، والمساعدة في إجلاء 255 شخصا من رعايا عشر دول أخرى من اليمن بعد تدهور الظروف الأمنية فيها.

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الصينية، قبل يومين، أن الفرقاطة العسكرية الصينية "لينيي" غادرت ميناء عدن باليمن متجهة إلى جيبوتي حاملة على متنها رعايا عدد من الدول، تم إجلاؤهم بناء على طلب من بلادهم، كخدمة إنسانية مقدمة من الحكومة الصينية.
 
في حين أجْلت قوات خفر السواحل اليمنية أمس، عشرات الأجانب من جنسيات مختلفة، على متن مراكب تابعة للجهاز الأمني البحري صوب بارجة متوقفة بعرض البحر. وأشارت مصادر متطابقة إلى أن زوارق بحرية فرنسية شاركت في عملية تأمين نقل الأجانب، في حين تولت الزوارق اليمنية عملية النقل.