كتاب عربي 21

عودة الرئيس مرسي.. كسر أنف العسكر!

آيات عـرابي
1300x600
1300x600
من يتحدث عن عدم عودة مرسي هو واحد من فريقين! 

الفريق الأول هو فريق كاره لفكر الإخوان الذي يسعى لإقامة خلافة، وهو فريق علماني لا يجدي معه النقاش؛ لأنه كاره للإسلام من الأساس وغير قادر على إدراك حقيقة المتغيرات الدولية أصلاً.

الفريق الثاني يرى أن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان فاشلون على المستوى السياسي، وليس هناك ضرورة للحديث في الجزئيات وإقناع الفريق الثاني بنجاح الإخوان الفعلي في بعض الملفات، مثل التموين وغيره، ولكن المظلة التي قد تجمع الجميع، هي عودة مرسي !!! 
كيف ؟؟ 

أولاً: الإخوان المسلمون شاء من شاء وأبى من أبى هم أكبر وأقوى وأهم فصيل سياسي في مصر، والاحزاب والحركات كلها الموجودة على الساحة، لا يمكنها ملء كوب نسكافيه بأنصارها وهم عديمو القيمة شعبياً بالكامل، ولا يمكنهم التأثير إلا بوجود الإخوان. 

ثانياً: من يوافق على عدم عودة الرئيس هو بالضرورة يوافق على التصالح مع الانقلاب العسكري، والموافقة على نتائجه من الإطاحة بالرئيس الذي انتخبه الشعب، سواء كان مدركاً لما يفعل أو كان لا يفقه ما يفعل، وحتى إن ادعى فصيل ما أنه ضد الانقلاب ووافق على مواءمات معينة، فذلك يعني أنه اعتبر العسكر (المجلس العسكري تحديداً وعدده 19 نفر خاين من ماسحي أحذية أمريكا وإسرائيل)، فئة معتبرة، ويجب مراعاة مصالحها الاقتصادية واحترام ارتباطهم مع الغرب وعدم عودة الإخوان للصورة. 

ثالثاً: شاء من شاء وأبى من أبى، الإخوان المسلمون خلال ثمانين عاماً كانوا نواة الفكرة الإسلامية وتجمع حولهم المؤمنون بالفكرة من المستويات الفكرية كلها، في حين ترك الاحتلال البريطاني الجيش العلماني ليحكم مصر بالنيابة عنه، ويعمل كوكيل للغرب العلماني أو كخولي الجنينة، وبالتالي التفت حوله الفئات صاحبة المصالح، وأصبح الصراع بين قطبين نواة أحدهما جماعة الإخوان، ونواة الآخر هو الجيش ومنهم الأحزاب التي أنشئت نتيجة لضرورات، وحتى فكرة الحزب الوطني ًصلاً كانت لانشاء تيار يعارض العسكر في الجزئيات ولا يسبب ضيقاً لهم، يعني لايطالب بإسقاطهم وفي الوقت نفسه يوحي بوجود معارضة، وبالتالي نشأت أحزاب وهمية مثل الوفد، الذي يؤدي دور الحزب الوطني بشعارات مختلفة، والأمر نفسه ينطبق على باقي الأحزاب.

رابعاً: كان خطأ الرئيس مرسي في نظري هو محاولة احتواء أركان نظام العسكر (جيش - إعلام - داخلية - فنانون - قضاء - مخابرات)، صحيح أنه حاول محاربة القضاء في الأساس قبل أي شيء آخر، لكنه استخدم وجوهاً مثل مكي مثلاً، مما أثر على أدائه. وصحيح أنه كان يحارب تقريباً وحده، ولكن منهج الاحتواء نفسه خطأ، وربما كان الحل المنطقي فعلاً الذي لم ينفذ، هو الأخونة وليته فعل ذلك، وعلى كل حال أنا لا أتحدث عن حلول، ولكنني أرصد الأخطاء من وجهة نظري.

عودة الرئيس مرسي تعني كسر أنف العسكر ووضع رأسهم تحت حذاء الثورة، ومن يقول بغير هذا، فهو متصالح مع الانقلاب بشكل أو بآخر أو على الأقل مستسلم للنتائج التي ترتبت على الانقلاب، فلا يعقل أن يتم إلقاء رأي ملايين في القمامة لمجرد أن حتة عسكري بيادة معتوه، خريج عيادات الطب النفسي يعاني من التخلف العقلي، وتعثر في القدرات الكلامية والنطق، يتبول على نفسه ويضربه العيال الصغيرة على قفاه، ويصفه رؤساؤه في الجيش بأنه (ضابط نتن) يريد أن يعيش في دور لا يليق له! 

أقول هذا الآن والثورة تسن أسنانها في موجة ثورية تستعد لبدء جولة جديدة ضد العسكر، والأزمات تطحن مصر، ولم يعد لدى عاقل شك أن مصر قد تضيع إن استمرت تلك العصابة لا قدر الله. 
التعليقات (25)
طلعت ناصف
الجمعة، 30-01-2015 01:36 م
هذا وذاك كلاهما يعيش الغفلة والوهم ...فأي فشل لرجل وقفت الدولة بكل مؤسساساتها وجمهورهم المغيب المخدوع ضده ؟؟ وبماذا نصف هذا القزم إذا والذي بين يديه كل مقدرات الدولة ومع ذلك فقد فشل فشلا ذريعا ؟
احمد عبود
الأحد، 25-01-2015 01:42 م
يسلم فمك ايتها السيدة المحترمة الي كل عاقل الا تستحي ان مثل هذا المخلوق هم من يتحكم في مقادير بلدك لن انتعته الا بماهو فيه انه مسيلمة الكذاب
سعد يوسف
السبت، 24-01-2015 09:48 ص
اعتقد عودة د/ مرسى أصبحت ضرورة ثورية وهو الشيئ الوحيد المتبقى الأن من ثورة 25 يناير وبه و معه الشعب المصرى الثائر فى الميادين المصرية تتحقق أهداف الثورة المجيدة واجبار العسكر للعودة الى سكناتهم تاركين السياسة للمدنيين ومحاسبتهم والقصاص لدماء المصرين. اعتقد ان الذين يدعون بعدم عودة د/ مرسى هم هم انصار 6/30 أو 7/3 أ و مجموعة من النخب المحنطة التى لاشعبية لها ولا صوت ولا تأثير فى الشارع المصرى وكذلك مجموعة من الحركات والاحزاب التى تتميز بالعفن السياسى وبعضهم بالعمى السياسى ايضا وكثير منهم ما يميزه انه عنده حول وعرج سياسى وهم من يتحدثون عن محمد محمود مثلا وقد حدث مليون محمد محمود وهم فى وسائل الاعلام ينظرون ويشترطون ونسوا أنهم شركاء فى جميع الانتهاكات التى حدثت. نعم كما قالت الاعلامية آيات العرابى صوت مرسى كسر أنف الانقلاب، والنصر وسقوط الانقلاب والقصاص على الابواب ان شاء الله.
فوق الخمسين
السبت، 24-01-2015 07:54 ص
اى نصف جاهل ولاكن لست جاهل بالوطن انشاء الله سوف يعود الرئيس الشرعى رسالة تصل الية لضبط مصر وعودة المصريين اللى اصلهم المحبة والاخلااص والتعاون والكرم والنخو والرجولة ان يتقى الله فيهم واحسبة على ذالك والله اعلم 1 ابعاد الجيش عن السياسة ويتم تعديل الدستور اولا 2 تعين اللواء عبد الحميد عمران وزير دفاع لمدة اى ان كانت لتغيرر عقيدة المصريين الى العدو الحقيقى مع اقالة كل من وصل رتبتة العميد ومن يسبت علية الفساد من عقيد ومقدم الغرض من ذالك هى مصر ومصر جميلة بالمصريين والسلام عليكم ايهاالمصريين لان انا اعتبر المصرية ايات العرابى هى ام مصرية واخت المصريين وجارة لكل المصريين والعمة والخالة وبنت العم والخال لان الام المصرية تضحى علشان الاحباب ارجوا دراسة هذا الراى للعرض على صاحب القرار
م
السبت، 24-01-2015 04:25 ص
عمر الارهاب ما هزم دولة و عمر ما عصابة تحكم شعب