سياسة عربية

65 قتيلا في قصف لطيران النظام السوري في الحسكة

المجزرة وقعت بإسقاط برميل متفجر على سوق للمواشي في قرية الخنساء - فيسبوك
المجزرة وقعت بإسقاط برميل متفجر على سوق للمواشي في قرية الخنساء - فيسبوك
قتل 65 شخصًا الثلاثاء، في غارة نفذتها مروحية تابعة للنظام السوري، على سوق للمواشي، في مدينة الحسكة.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان صادر عنها أن المروحية ألقت براميل متفجرة على سوق للمواشي، في قرية الخنساء التابعة لمدينة الحسكة، مؤكدةً أن الهجوم الذي وصفته بـ"المجزرة"، أسفر عن مقتل 65 شخصًا، وإصابة العشرات، وأن السوق تحول إلى بركة من الدماء، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى صعوبة التعرف على هوية الجثث، بسبب بقاء بعض أجزاء البراميل المتفجرة في حالة فعالة، مبينًا أن من بين القتلى نساء وأطفال، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.

"النصرة" تعدم ثاني امرأة سورية بتهمة "الدعارة"

من جانب آخر، أعدمت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، امرأة في قرية "حفسرجة" بمحافظة إدلب شمالي سوريا بتهمة "الدعارة"، لتكون ثاني امرأة تقوم الجبهة بإعدامها خلال أسبوع، بحسب تسجيل مصور أظهر عملية الإعدام.

وأظهر التسجيل المصور، الذي تداوله ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عناصر مسلحين من جبهة النصرة يحيطون بامرأة شابة تجلس بوضع القرفصاء، فيما يقوم شخص يقف خلفها بتلاوة ما أسماه "حكماً بالقتل" بحقها بتهمة "الدعارة".

وأوضح المتحدث أن من أسماهم بـ"مجلس العلماء"، لم يبيّن تبعيتهم، "صادق على الحكم بإقامة هذا الحد في مكان حدوث الجرم"، قبل أن يتقدم رجل ملتح مسلح من خلفه ويسارع بإطلاق النار على رأس المرأة من مسافة قريبة جداً لتقع مضرجة بدمائها.

وكانت جبهة "النصرة" نفذت حكماً مشابهاً منذ نحو أسبوع بحق امرأة خمسينية، في بلدة معرة مصرين بمحافظة إدلب، وبذات التهمة "الدعارة"، و طريقة القتل ذاتها.

ونفذت الدولة الإسلامية خلال الفترة الماضية، أحكام قتل "رجماً" بحق عدد من الرجال والنساء في مناطق سيطرتها في كل من سوريا والعراق بتهمة "الزنا" أو "الدعارة"، إلا أن جبهة النصرة دخلت مؤخراً على هذا الخط بتطبيق مثل هذه الأحكام لكن بطريقة قتل مخالفة "إطلاق الرصاص بالرأس".

ولم يتسنّ التأكد من صحة التسجيلين المصورين لعملية الإعدام بحق المرأتين من مصدر مستقل، كما لا يتسنى الحصول على تعليق فوري من "النصرة" أو "داعش" بسبب القيود التي يفرضانها على التعامل مع وسائل الإعلام.

تواصل الاشتباكات في كوباني

تتواصل الاشتباكات الدائرة بين الجماعات الكردية من جهة، والدولة الإسلامية من جهة أخرى، في بلدة كوباني السورية.

وتتصاعد بين الفينة والأخرى، وتيرة الاشتباكات الدائرة منذ قرابة أربعة شهور، في الأجزاء الغربية من البلدة.

بدورها، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات ضد الدولة الإسلامية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ قرابة 20 ضربة جوية جديدة ضد مقاتلي "الدولة" في سوريا والعراق منذ صباح يوم الاثنين.

وذكر التحالف في بيان أنه نفذ عشر ضربات في سوريا في الفترة من صباح الاثنين حتى صباح الثلاثاء معظمها قرب كوباني، حيث استهدفت عدة مواقع للقتال والإعداد، مضيفة أن ضربة أصابت موقعا حصينا يستخدمه عناصر الدولة قرب الحسكة.

وأضاف البيان أن تسع ضربات جوية نفذت في العراق قرب القائم والأسد والموصل ومدن أخرى، وأصابت الضربات التي وقعت أيضا قرب سنجار وكركوك والرمادي خمس وحدات لمقاتلي الدولة الإسلامية.

 وقالت قوة المهام المشتركة إن الضربات في العراق أصابت أيضا عدة مستودعات إمداد ومواقع قتالية وأسلحة ثقيلة وعربات مدرعة.

وجاءت أنباء الضربات الجديدة بعدما نشرت الدولة الإسلامية الثلاثاء تسجيل فيديو على الإنترنت يظهر فيه من يعتقد أنهما رهينتان يابانيان، ويهدد بقتلهما ما لم يحصل على فدية قدرها 200 مليون دولار.
التعليقات (0)