سياسة عربية

"النصرة": تفجيرا طرابلس رد على تفجير مساجد السنة

النصرة تعتبر تفجيري طرابلس رداً على تفجير مساجد السنة - أرشيفية
النصرة تعتبر تفجيري طرابلس رداً على تفجير مساجد السنة - أرشيفية
اعتبر تنظيم جبهة النصرة أن التفجيرين اللذين استهدفا منطقة جبل محسن السبت في مدينة طرابلس شمالي البلاد، جاءا رداً على تغاضي الحكومة اللبنانية، عن محاسبة منفذي تفجيرين استهدفا مسجدي السلام والتقوى بطرابلس في أغسطس/آب 2013.

وجدد التنظيم مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين في بيان نشره على حسابه بموقع “تويتر” للتدوينات القصيرة على شبكة الإنترنت الأحد.

وقال التنظيم: "إن حكومة لبنان تغاضت عن هذه الجرائم (تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس)، بتركها مجال الهروب مفتوحاً أمام هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الدنيء، ضاربين بمشاعر أهل السنة في لبنان عرض الحائط".

وقتل 42 شخصاً وأصيب حوالي 500 آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس، ذات الغالبية السنية في أغسطس/ آب 2013.

وأضاف التنظيم في بيانه "مع بزوغ شمس يوم السبت، انتفض شابان من شباب أهل السنة الميامين ثأراً لدماء أهلهم التي أريقت في سوريا ولبنان، وكانا قد قضيا ليلتهما قائمين وأصبحا صائمين وانطلقا مستهدفين أحد معاقل ما يسمى بالحزب الوطني الديمقراطي النصيري في جبل محسن".

وتابع البيان "بعد الرصد الدقيق والمتابعة الحثيثة تم اختيار الساعة المناسبة للعملية، فتقدم أبو عبد الرحمن مقتحماً المقهى، وكبّر ثم فجّر حزامه الناسف بالجموع، وانتظر أبو حسام بضع دقائق ثم فجر هو الآخر حزامه بمن تجمع من عناصرهم الأمنية التي هرعت لمكان الانفجار الأول".

وهدد التنظيم في البيان حزب الله بقوله "لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم".

ويقاتل حزب الله إلى جانب النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام 2013.

وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، قال في وقت سابق: "إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية هو وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في منطقة جبل محسن، وأديا إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 50 آخرين.
التعليقات (0)