صحافة دولية

نيوزويك: ما هي موازنة الدولة الإسلامية لعام 2015؟

نيوزويك: موازنة الدولة الإسلامية لعام 2015 تقدر بنحو ملياري دولار - أرشيفية
نيوزويك: موازنة الدولة الإسلامية لعام 2015 تقدر بنحو ملياري دولار - أرشيفية
أعلنت الدولة الإسلامية عن موازنتها المالية لعام 2015، بقيمة ملياري دولار، وتغطي كلفة رواتب المقاتلين وتعويضات لعائلات القتلى منهم. 

ونقلت مجلة "نيوزويك" عن جريدة العرب القطرية ما قاله الشيخ أبو سعد الأنصاري للصحيفة بأن الموازنة جاءت بزيادة 250 مليون دولار ستخصص "للجهود الحربية"، وقال إن مصرفا للدولة سيفتتح قريبا في مدينة الموصل.

وتقول المجلة إن تمويل الدولة الإسلامية أصبح موضوعا للنقاش خلال العام الماضي، بعد أن اعتبرت  مجلة "أنترناشونال بيزنس تايمز" تنظيم الدولة الإسلامية "أكثر الجماعات الإرهابية ثراء في العالم"، وذلك بعد تقارير كردية عن قيام المقاتلين بحيازة ملايين الدولارات من المصرف المركزي في مدينة الموصل، بالتزامن مع سقوطها بيد المقاتلين في حزيران/ يونيو 2014.

ولكن صحيفة "فايننشال تايمز" نفت تلك التقارير، بناء على ما أخبر به سكان المدينة المحليون الصحيفة من أن عملية السطو لم تحدث. 

وبحسب تقديرات مجلة "نيوزويك"، وبعد تحقيق شامل لعمليات جمع الأموال للتنظيم ونشاطاته المالية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، فإن دخل التنظيم يقدر بنحو ستة ملايين دولار في اليوم من النهب والضريبة والخطف، وبيع النفط في السوق السوداء، وتمويل خاص من متعاطفين مع الدولة في دول الخليج.

وتقول مؤسسات في لندن تراقب نشاط المتشددين إن الرقم الأخير، وهو  مليارا دولار، معقول. 

ونقلت المجلة عن تشارلي وينتر من مؤسسة قويليام قوله: "تم الإعلان عن أرقام كهذه خلال الأشهر الماضية، وبعضها يحاول تقديم تنظيم الدولة بصورة جيدة وأخرى سيئة". مضيفا أن "الإعلان مثير للاهتمام، لكنه لم يظهر على أي قناة من القنوات الرسمية التي تستخدمها الدولة للإعلانات الرسمية". 

ويجد وينتر أنه "من المثير للدهشة قيام مؤسسة سرية بالإعلان عن معلومات حساسة كهذه، وتعريف الرأي العام بها". ولم يستبعد أن تكون "تسريبا من داخل الدولة الإسلامية، ولكن هناك احتمالية لعدم صحتها".

ولاحظت المجلة تحولا في استراتيجية التنظيم على الإنترنت، حيث تقوم بتوفير المواد الإعلامية بالإنجليزية للمتشددين الراغبين بالانضمام إلى التنظيم، في محاولة لتقوية زعمهم بأنهم دولة شرعية. 

ويشير التقرير إلى أن وكالة الأنباء "أعماق" التابعة للدولة الإسلامية، التي تنشر أخبارا من المناطق التابعة للدولة، قامت بنشر فيديو يظهر أعمال حفر وإصلاحا للشوارع تمت في الرقة، عاصمة الدولة. وأظهر الشريط عمالا ملثمين وهم ينظفون الشوارع ويصلحون شبكة المياه الصحية.

وتبين المجلة أن الوكالة قدمت شريطا تحدثت فيه عن إدارة الطرق في الدولة الإسلامية، في محاولة لإظهار الحياة العادية في مناطق الدولة. وتظهر مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعائية لإظهار الحياة العادية في مناطق الدولة الإسلامية.

ويذكر التقرير أن الموالين للدولة يقولون إنها قامت بدعم حركة سير حافلات بين العراق وسوريا، وبرامج تعليم للبنات، وهي تقارير لم تكررها المصادر التابعة للدولة.

وأشار تقرير لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية الشهر الماضي أن المقاتلين اشتكوا من تحريك الجثث الميتة، واستند التقرير إلى رسائل أرسلها المقاتلون إلى عائلاتهم.
التعليقات (2)
معجب
الأحد، 25-01-2015 07:26 ص
باقية و تتمدد
انس
الأربعاء، 07-01-2015 09:31 ص
دوله ... دوله .... دوله تعمل تحت غطاء الاسلام ( دوله الا إسلامية )....الاسلام بريء منكم ياخوارج العصر
امير بكلمتي
الثلاثاء، 06-01-2015 10:35 م
الله اكبر .