سياسة عربية

النظام يفجر قصر رستم غزالة بدرعا لـ"حمايته" (فيديو)

أفاد ناشطون أن تفجير قصر الغزالي دليل على اقتراب تحرير البلدة - عربي21
أفاد ناشطون أن تفجير قصر الغزالي دليل على اقتراب تحرير البلدة - عربي21
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لتفجير قصر اللواء رستم غزالة في بلدة قرفا الواقعة قرب بلدة الشيخ مسكين بريف درعا.

ويظهر الفيديو عملية إعداد لتفجير وإحراق القصر، بوضع عدد كبير من اسطوانات الغاز وعبوات مليئة بالبنزين.

ورستم غزالة هو رئيس جهاز الأمن السياسي في نظام بشار الأسد، وشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان من عام 2002 حتى خروج القوات السورية من هناك.

وحسب الصوت المرفق في الفيديو فإن أنصار غزالة هم الذين فجروا وحرقوا القصر" قبل أن يصبح ركاماً بثوان، وسيبقى هذا البيت رمزا للوفاء والصمود، حيث نبذل الغالي والرخيص في سبيل وطننا وبلدنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن عندما نأتي إلى حوران لا نأتي للدفاع عن القصور ومتاع الدنيا الزائل، نحن قوم نؤمن بالله سبحانه وتعالى".

وأضاف "نحن آل الغزالي نعاهد الله سبحانه وتعالى وقائد الوطن أن ندافع عن الكرامة وعن وطننا، وسنحمي ظهر إخواننا وأبنائنا في درعا ...سيبقى العلم السوري مرفوعا على منازل آل الغزالي التي سندمرها بأيدينا على مبدأ القول المأثور: بيدي لا بيدك يا عمرو".

وأفاد ناشطون أن تفجير قصر الغزالي دليل على اقتراب تحرير البلدة.

وقالت مصادر إعلامية إن الطريق أمام الثوار لتحرير بلدة قرفا "معقل رستم غزالة" مسألة وقت بعد التقدم الذي أحرزوه في مساكن الضباط في الشيخ مسكين.

وحسب مواقع مقربة من الثورة، فإن رستم غزالة استدعى إلى دمشق في ليلة الثالث والعشرين من تشرين الثاني الماضي أفراداً من ما يسمى "كتائب الغزالي"، وزودهم بتعليمات مباشرة منه حول المعركة القادمة في قرفا، وقال لهم صراحة: "افعلوا ما شئتم حتى لا تسقط قرفا"، وقال: "حتى لو سقطت القرداحة لن أسمح أن يُقال أن بلد رستم سقطت".

وكانت عائلة رستم غادرت البلدة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وهي تقطن في مكان ما في دمشق.

التعليقات (0)