سياسة عربية

السعودية غاضبة من تحسن علاقة إيران وحماس

كان لافتا توجيه أبي عبيدة شكرا لإيران خلال خطاب ألقاه في ذكرى الانطلاقة - أ ف ب
كان لافتا توجيه أبي عبيدة شكرا لإيران خلال خطاب ألقاه في ذكرى الانطلاقة - أ ف ب
قال موقع وكالة الرأي للإعلام، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن السلطات السعودية غاضبة من التقارب الأخير بين حركة حماس وإيران.

وأوضح الموقع التابع لحكومة غزة السابقة، التي كانت تديرها حركة حماس، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أن "اتصالا رسميا جرى بين مسؤولين في جهاز المخابرات السعودية وبين قيادة حركة حماس في الخارج حول تطور علاقات الحركة مع إيران".

وأضاف الموقع: "عبّرت السعودية عن غضبها من سياسة حركة حماس الخارجية حيال إيران، ودعتها إلى وقف كل أشكال التواصل بينهما، مقابل أن تمارس السعودية ضغوطا كبيرة في إطار رفع الحصار عن قطاع غزة".

ونقل عن المصادر قولها إن قيادة حركة حماس "استقبلت الطلب السعودي دون أن تقوم بالرد عليه حتى الآن، حيث وعدت بدراسته".

وكان وفد من قيادة "حماس" قد زار العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، بغرض بحث سبل تحسين العلاقات الثنائية بين الجانبين، التي تضررت كثيرا بسبب مواقف الحركة من "الثورة السورية".

وتتسم العلاقات الإيرانية- السعودية، بالتوتر الشديد بسبب الخلافات السياسية والمذهبية، وزاد من توترها الدعم الإيراني الكبير للنظام السوري.

وعلى مدار سنوات عديدة، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع النظام الإيراني، ضمن ما كان يعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي، بـ"محور الممانعة" الذي كان يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وحركة حماس، في مقابل "محور الاعتدال"، الذي كان يضم مصر (في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أطاحت ثورة شعبية بنظام حكمه في عام 2011)، والسعودية والإمارات، والأردن.

لكن اندلاع الثورة السورية، عام 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام بشار الأسد، وتّر العلاقات بين الجانبين، إلى أن وصلت لقطيعة تامة بين الحركة ودمشق، وشبه قطيعة بينها وبين إيران، وحليفها "حزب الله" اللبناني.

وكان لافتا توجيه أبي عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لـ"حماس"، شكرا لإيران خلال خطاب ألقاه أمس الأحد، عقب عرض عسكري نُظّم احتفالا بذكرى تأسيس الحركة.
التعليقات (1)
الشحات شتا
الثلاثاء، 16-12-2014 09:00 م
ايران تاج فوق الرؤوس بعد اعتراف القائد القسامي الكبير امس بفضل ايران في تقديم الدعم المالي والعسكري للمقاومة في غزة اوضح للعالم حقيقة ايران التي تقف بجانب المستضعفين في الارض خاصة الذين يتعرضون للحصار والقتل والتهجير من شر خلق الله في الارض وهم اليهود قتلة الانبياء والمرسلين وايران استطاعت تقديم الاسلحة النوعية لغزة بالرغم من بعد المسافة بين غزة وايران والان استطيع ان اقول لكم لو كانت فلسطين محاذية لايران فكان الصهاينة يغادرونها فورا ايران قدمت الاسلحة النوعية بمختلف انواعها لغزة بالرغم من صعوبة وصول هذه الاسلحة للقطاع المحاصر من النظام الصهيوني ونظام حكم العسكر حرس حدود اسرائيل في مصر فكانت سفن الاسلحة تخرج من ايران وتفرغ حمولتها في السودان وتقوم المخابرات الايرانية والسودانية بتهريبها الي غزة عبر سيناء وكان هذا يحتاج لجهود كبيرة جدا وحتي لاتقع هذه الاسلحةفي ايدي الصهاينة او في ايدي العسكر في مصر وهذه الاسلحة هي السبب الرئيسي في تحرير قطاع غزة وهي السبب الرئيسي في هروب شارون وجيشه من القطاع ولولا السلاح الايراني لظلت غزة تحت الاحتلال الصهيوني حتي اليوم لكن ايران دائما تقف بجانب المستضعفين في الارض ولولا السلاح الايراني ماهزمت غزة الصغري اسرائيل الكبري في حرب العام 2009 التي اعلنتها اسرائيل علي غزة من القاهرة ولولا السلاح الايراني ما استطاعت غزة هزيمة اسرائيل للمرة الثانية في حرب العام 2012 ودك العمق الصهيوني في تل ابيب والقدس وهرتزيليا ولولا السلاح الايراني ما استطاعت غزة الصغري هزيمة اسرائيل الكبري في حرب العام 2014 ولولا السلاح الايراني ماحاصرت غزة الصغري اسرائيل الكبري علي مدار 51 يوما هذا العام ولولا الدعم المالي الايراني لغزة لكان حال سكان القطاع الاسوا في العالم ايران داعمة المستضعفين في الارض بالرغم من الحروب التي خاضتها امريكا والسعودية والعراق وكل دول الخليج ضد ايران الا انها استطاعت تقديم العون للمستضعفين في الارض خاصة الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وفي ظل الحرب العراقية بالوكالة عن امريكا والسعودية علي ايران استطاعت ايران تاسيس حركة امل وحزب الله في لبنان والذين استطاعوا هزيمة الجيش الذي لايقهر وتحرير لبنان في العام 2000 في البداية كان حكام العرب يستهزئون بحزب الله وكانوا يطلقون عليه لقب مجانين الله لكن حزب الله قام بالعديد من العمليات ضد الجيش الصهيوني مما اجبره علي الهروب من لبنان عام 2000 ولولا الدعم المالي والعسكري الايراني لحزب الله لظلت اسرائيل حتي اليوم في لبنان وكما استطاع حزب الله تحرير اول ارض عربية بالقوة عام 2000 استطاع حزب الله هزيمة الجيش الصهيوني هزيمة عسكرية استراتيجية تاريخية عام 2006 وهذه اول هزيمة حقيقية لاسرائيل وهذا بفضل الدعم العسكري الايراني لحزب الله كما دعمت ايران المقاومة العراقية التي اخرجت المحتل الامريكي مهزوما من العراق وقدمت ايران الدعم للمقاومة الافغانية ضد الاحتلال الامريكي البريطاني ايران المحاصرة حررت غزة ولبنان فماذا فعل العرب بالرغم من العقوبات المفروضة علي ايران وبالرغم من خوض امريكا الحرب عليها عام 79 وبالرغم من خوض العراق الحرب علي ايران بالوكالة عن امريكا والسعودية والتي استمرت 8 سنوات الا ان ايران تمكنت من تقديم الدعم المالي والعسكري والتقني لجميع حركات المقاومة في غزة مثل حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اما العرب فحاصروا غزة عقابا لها علي مقاومتها للاحتلال الصهيوني السعودية خسرت مئات المليارات في دعم الشيطان ضد ايران حارب نظام ال سعود اليهود الثورة الاسلامية الايرانية في مهدها وفشل في اسقاطها وقد خطط النظام السعودي لانقلاب عسكري في ايران للاطاحة بالثورة الاسلامية لكن ايران افشلت المخطط واعدمت العسكر المتامرين من النظام السعودي وامريكا وقد خططت المخابرات الامريكية لحرب المائة عام بين السنة والشيعة عام 1980 والهدف منها هو حشد الدول السنية في محور واحد لاسقاط الثورة الاسلامية في ايران ولذلك اقول ان من يهاجم ايران هو يخدم اسرائيل من حيث يعلم او لايعلم لان ايران هي الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم الخارجة عن الوصاية الامريكية وقد حولت سفارة اسرائيل الي سفارة فلسطين واحتجزت موظفي السفارة الامريكية لسنوات لكن السعودية قامت بتاسيس حركات سلفية في جميع الدول العربية والاسلامية ومنها غزة مهمة هذه الحركات هي تكفير ايران وشيطنتها وتخويف الشعوب منها كما سخرت السعودية اعلامها الموجه لتشويه وشيطنة ايران خاصة عبر قناة العبرية الناطقة بالعربية كما جندت المخابرات السعودية علماء السلفيين في العالم لتكفير ايران امثال حسان ويعقوب والحويني وبرهامي وغيرهم كما دعمت السعودية ملايين السلفيين في العالم بمئات المليارات من اجل تكفير ايران حتي قال البعض اذا اردتم من العرب ان يحاربوا اسرائيل فقولوا انها تشيعت السعودية صنعت داعش والنصرة من اجل محاربة ايران بعد هزيمة حزب الله لاسرائيل في حرب العام 2006 وتحرير المقاومة لغزة من الاحتلال الصهيوني تحركت السعودية بسرعة وحشدت عشرات الالاف من السلفيين حول العالم وقامت بتدريبهم في الاردن وشمال العراق وقامت بتسليحهم وبتقديم الدعم اللازم لهم ونظرا لقلق النظام السعودي من تزايد شعبية المقاومة في غزة ولبنان وجاء الربيع العربي واشتد خوف ال سعود اليهود من دخول الربيع العربي للحجاز فقرروا اشغال العالم بالحرب علي سوريا ثم امروا مقاتليهم من داعش والنصرة الهجوم علي سوريا من الاردن وتركيا والعراق وظل الاعلام العالمي يصف داعش بالثوار والمجاهدين حتي قتلت داعش امريكي فانقلب عليها العالم وانقلب عليها الاعلام العالمي لان الامريكي في هذا الزمان مقدس لقد قتلت داعش عشرات الالاف من السوريين والعراقيين ولم يدينها العالم لكن عندما قتلت داعش امريكي واحد انقلب عليها العالم وقد قامت داعش بشق الصدور واكل اكباد البشر وهذا منافي للاسلام والشريعة الاسلامية بل ودمرت داعش قبور صحابة رسول الله مثل قبر الصحابي حجر بن عدي وقد شاركت امريكا واسرائيل في دعم داعش من اجل تشويه صورة الاسلام المتزايد في الغرب كي يقللوا من دخول الغربيين في الاسلام ويشوهوا صورة الجهاد في الاسلام ورسول الله صلي الله عليه وسلم امر الصحابة بعدم قتل الشيوخ والنساء والاطفال لكن داعش صناعةال سعود ارتكبوا العديد من المجازر باسم الاسلام والاسلام برئ منهم لان الاسلام لم يامر باكل اكباد البشر كما لم تقتل داعش اسرائيلي واحد ولم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل بينما قتلت الالاف من المسلمين فهل قتل المسلمين جهاد وقد شاهدت علي شاشة احدي الفضائيات رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو وهو يزور جرحي داعش والنصرة في المستشفيات الاسرائيلية ويقول لهم اننا محور واحد ضد ايران وسوريا وحزب الله وحماس فهل هؤلاء مسلمين وعندما اندلعت الحرب الصهيونية علي غزة قال احد قيادي داعش اننا نؤيد الحرب الاسرائيلية علي غزة الشيعية وقام بعضهم بحرق علم فلسطين وقال الاخر الله لم يامرنا بقتال اليهود وقد صنعت السعودية داعش من اجل اسقاط سوريا ثم اسقاط حزب الله ثم التوجه الي ايران لكن انقلب السحر علي الساحر الاسلام الامريكي استطاعت امريكا وادواتها من حكام العرب صناعة اسلام امريكي مهمته تجميل صورة اسرائيل وتحريم الجهاد ضدها وتخويف الناس من قوتها وعملت امريكا وادواتها علي ضم اعداد كبيرة من الاسلام الامريكي كي تبقي اسرائيل فامريكا والسعودية استطاعوا تحييد الجهاد ضد اسرائيل عبر علماء الاسلام الامريكي وحركات الاسلام الامريكي في العالم مثل السلفيين وجبهة النصرة وداعش وهؤلاء عدوهم الوحيد هو ايران اندهشت عندما قال لي احد السلفيين ان قتال اسرائيل حرام لان الله امرنا ان نقف مع اسرائيل ضد ايران بل قال لي وقوفك بجانب ايران هو بمثابة خروج من الاسلام وفي احد الاعياد قابلت احد شيوخ السلفيين وقلت له في العيد القادم نصلي في القدس قال لي لا القدس ليست محتلة وانما نصلي في ايران بعد تحريرها من الشيعة وبعد تشويه الدنمارك للنبي محمد صلي الله عليه وسلم سمعت خطبة لابو اسحاق الحويني في مسجد سعيد بن جبير بدسوق يقول للاسف لم يدافع اي رئيس مسلم عن الرسول سوي الرئيس الايراني الشيعي الكافر واثناء الحرب الصهيونية علي لبنان عام 2008 قام احد الشباب وطلب من الحويني ان يصدر فتوي بذهاب الشباب للقتال مع حزب الله ضد اسرائيل فكان جواب الحويني نحن نتمني ان تنتصر اسرائيل علي حزب الله وقد استطاعت السعودية دعم الحركة السلفية في غزة لتكفير المقاومة ضد اسرائيل لكن حركة حماس ادركت هذه المؤامرة وقامت بالقضاء علي حركة ال سعود في غزة ايران تاج فوق الرؤوس بعد اعتراف المقاومة في غزة بالدعم الايراني لها اتمني من قيادة حماس نقل مقرها من قطر الي ايران لان قطر بها اسطول امريكي واخشي علي قيادة حماس من الخطر الامريكي كما ان تركيا التي تدعي انها تساند المقاومة لم ترسل الي غزة رصاصة واحدة بل وادانت العملية الفدائية في الاخيرة في القدس المحتلة ومازال هناك تعاون اسرائيلي تركي في المجال العسكري اما ايران فهي الدولة الوحيدة التي ليس لها اي علاقات مع الكيان العنصري الصهيوني كما اعترف العدو اثناء عدوانه الاخير علي غزة بان الصواريخ التي تطلقها المقاومة هي صواريخ ايرانية وسورية ولم يقولوا صواريخ مصرية او سعودية او اماراتية وقد طلبت السعودية ومصر والامارات من اسرائيل في عدوانها الاخير علي غزة بالقضاء علي حماس ووعد سعود الفيصل اسرائيل بفتح سفارات لها في كل المدن السعودية اذا نجحت في القضاء علي حماس احيي المقاومة في غزة علي اعترافها بالجميل لايران وعاشت الجمهورية الاسلامية الايرانية العظمي فخر كل مسلم وكل عربي