صحافة إسرائيلية

محلل إسرائيلي: حرب الدولة الإسلامية وإسرائيل قريبا

البغدادي لا يعترف بإسرائيل ولا يخفي رغبته بمحاربتهم قريبا ـ يوتيوب
البغدادي لا يعترف بإسرائيل ولا يخفي رغبته بمحاربتهم قريبا ـ يوتيوب
قال المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين إن الحرب بين تنظيم الدولة الإسلامية وإسرائيل بات يومها قريبا.

وأضاف في مقاله بـ "إسرائيل اليوم"، الأحد، إن أمير تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي لا يعترف بوجود دولة إسرائيل؛ لأنها موجودة على أراضي الخلافة الإسلامية، ولهذا يجب محاربتها بالنسبة له.

ودللّ الكاتب على خطر الدولة الإسلامية الكبير على "إسرائيل" من خلال ثلاث نقاط توصل إليها؛ تمثلت في عملية الكنيس الأخيرة في القدس المحتلة، وخطاب أمير التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أتى على ذكر اليهود، وصك الدولة الإسلامية لعملات عليها صورة النخيل والمسجد الأقصى.

وأشار كوهين إلى أنّ منفذي عملية الكنيس تلقوا إلهامهم من تنظيم الدولة الإسلامية. 

وأضاف أن "داعش" يعد مُلهما لما أسماه "الجهاد الجديد"، ومشجعا على قتل اليهود. "من خلال الدعاية البشعة التي نشرها التنظيم خلال أشهر كثيرة أثرت وشجعت الشباب الفلسطينيين على محاربة اليهود"، على حد قوله.

وتطرق كوهين إلى خطاب البغدادي الذي أشار فيه إلى أن العملية العسكرية ضد الدولة الإسلامية ستفشل وأن تنظيمه سيحارب الصليبيين حتى آخر جندي وحتى النصر. 

وقال إن الخليفة البغدادي خصص في خطابه بضع جمل عن اليهود. ونقل من كلام البغدادي قوله إن "اليهود يخافون على اقتصادهم، هم جبناء ويسرقون أموال المسلمين ويتمتعون بها. يحاربون بشكل سري وغير مباشر عن طريق الزعماء المسلمين الخونة. وهم يخافون جدا على أمنهم من حدوث الانقلاب، ويخافون من المسلمين الذين هم الخلفاء. نحن نشاهد جيدا ضعفهم وخوفهم، فقد جندوا الكلاب والعبيد التابعين لهم من أجل محاربتنا".
 
وأكد كوهين أن البغدادي لم يذكر كلمة إسرائيل في خطابه بل "اليهود"؛ لأنّه لا يعترف بوجود إسرائيل، وهو يريد أن يزرع في قلب كل مسلم أن كل اليهود هم أعداء للمسلمين ويجب محاربتهم.
 
وحذر من نجاح تنظيم الدولة الإسلامية باحتلال مناطق كثيرة، "ومؤخرا قام في عقد تحالف مع جبهة النصرة الأمر الذي سيفتح الطريق لاحتلال سوريا كلها" وفقا للكاتب. 

ونوه إلى أنّه  تم منح داعش وصف دولة قيد الإنشاء، حسب حلم الزعيم البغدادي. 

بالإضافة إلى ذلك قال كوهين "سمعنا قبل بضعة أشهر أن تنظيم داعش أصدر صحيفة اسمها (ربك)، وهي تصدر بعدة لغات وتوزع مجانا في المناطق التي احتلها التنظيم".
 
وشدد الكاتب على أن صورة الأقصى على العملة التي صكها تنظيم الدولة الإسلامية تعكس الأهمية الكبيرة التي يعطيها التنظيم للأرض المقدسة.

وخلص الكاتب إلى أن اليوم الذي تصطدم فيه إسرائيل بتنظيم الدولة الإسلامية، على حدودها وداخل أراضيها، لن يكون بعيدا؛ وسيأتي ذلك اليوم بعد أن ينتهي التنظيم من حربه مع الأسد والتحالف الذي تقوده أمريكا.
التعليقات (4)
صائد روما
الخميس، 04-08-2016 11:16 م
لو ان إنسان سابك شقتك في الدور الرابع ثم وضع علي كل دور رجل أمن ليمنعك من الوصول لشقتك وطرده منها واستردادها ،،،، ثم تجد نفسك مضطرا لترك حقك او قتل هؤلاء لمحاوله الوصول الي حقك والقصاص من قاتل اسرتك وسالب مسكنك،،، الغبي يسأل ،،، لماذا يقتل هؤلاء ويترك سارق حقه ،،،، هنا نسأل الغبي ،،، هل تتركني أذهب لليهود من جانب سيناء ام ان بينك وبينهم عهد صلح وسلام ،، لا نحرر الاقصي من عندكم ،،،، ثم الاْردن كذلك ،، ثم بشار ،، وجزب اللَّات ،،، ومن خلف كل هؤلاء ،،، اما الشيعه ،، الفرس ،،، او الغرب ،،، الروم ،،فلهذا نقاتل العالم كله ،،،، لأنه عمل لحمايه اليهود ،،، وأأمن البلاد وأبعدها عنا ،،، بلدنا القدس وفيها اليهود ،،، لان اهلنا التزموا لهم بعهد ان لا نصل شقتنا من عندهم ،،، فالحمد لله رب العالمين علي نعمه العقل ،،،، وقسما ان وعد الله حق ،،، لنذبحنهم ومن يحميهم ولو كانوا من اهلنا وخانوا ،،، وعد الله ومن اصدق من الله قيلا
مصطفى
الأحد، 01-05-2016 08:28 م
ان شاء الله ستنتصر الدوله الاسلامية وتقضي على اليهود
التياهى
الإثنين، 02-03-2015 09:06 م
أمر الله نافذ
ماهر البنا
الأحد، 23-11-2014 03:09 م
ما تخافش هما مش شاغلين بالهم بإسرائيل هما مجتهدين فقط فى تخريب البلاد الإسلاميه وقتل المسلمين وبصراحه الواحد أصبح محتار فى هذا الموضوع أعداء الإسلام معروفين ومحددين لنا جميعا كعرب ومسلمين وهم يهود اسرائيل فلماذا لا يقاتلونهم ونراهم متفرغين لقتال المسلمين والقضاء على اقتصاد الدول العربيه أين الحق وأين الجهاد الحقيقى