سياسة عربية

"البيشمركة" تتقدم نحو قاعدة كبرى كانت للجيش في نينوى

قوات البيشمركة تتقدم في نينوى (أرشيفية) - أ ف ب
قوات البيشمركة تتقدم في نينوى (أرشيفية) - أ ف ب
قال ضابط في قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، إن قواته قصفت بعنف مواقع تنظيم "داعش" قرب منطقة الكَسك وتقدمت نحو أكبر معسكر سابق للجيش العراقي في محافظة نينوى، شمال العراق.

وقال الضابط شيرزاد زاخولي، وهو برتبة نقيب، الاثنين، إن "قوات البيشمركة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع داعش في محيط منطقة الكسك (45 كلم غربي الموصل) التي تضم أكبر قاعدة عسكرية سابقة للفرقة الثالثة في الجيش العراقي".

وأضاف: "قواتنا حققت تقدما ملحوظا باتجاه المعسكر، لكنها توقفت عن التقدم"، بدون إبداء سبب التوقف.

وقال: "إننا إذا سيطرنا على هذا المعسكر سنضيق الخناق على تنظيم داعش في قضاء سنجار، وتقطيع أوصال خطوط إمداداته، خاصة بعد سيطرة قواتنا على مركز ناحية زمار (60 كم شمالي الموصل) ونحو 15 قرية تابعة لها أول من أمس (السبت)".

وكانت قوات البيشمركة المعززة بغطاء جوي دولي مكثف قد تمكنت من السيطرة على مركز ناحية زمار وعدة قرى مجاورة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش، السبت الماضي.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما أنه لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ‎

ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عزيمة صلبة Inherent Resolve"، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 حزيران/ يونيو الماضي.
التعليقات (0)