صحافة عربية

بجوار جبل أُحد.. حجاج غزة يتعلمون خطط الحرب

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأحد
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأحد
تميزت الصحف السعودية الصادرة الأحد، بمتابعتها واهتمامها بالقضايا والشؤون المحلية، إذ تناولت صحيفة سبق ما استهوى حجاج قطاع غزة من ثقافة الحرب والمقاومة وهم يستمعون لسيرة أحداث معركة أحد بجوار جبل أحد.

في حين أبرزت صحيفة الرياض خبرا حول إعلان "جوجل" رفع مكافآت مكتشفي الثغرات في متصفحها، بينما خصصت صحيفة اليوم تقريرا حول ما احتلته  السعودية من المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عشرة عالميا في مؤشر الاتصال العالمي.

بجوار جبل أُحد.. حجاج غزة يتعلمون خطط الحرب 

تناولت صحيفة سبق ما استهوى حجاج قطاع غزة من ثقافة الحرب والمقاومة، عندما اجتمعوا فوق جبل الرماة بجوار جبل أُحد، مستمعين لشرح المرشد الديني عن أحداث غزوة أُحد، التي خسرها المسلمون نتيجة عدم تطبيق الصحابة لخطة الرسول الكريم، ونزولهم أسفل الجبل للحصول على الغنائم؛ مما مَكّن المشركين من الالتفاف خلف "أُحد"، وتسجيل إصابات بحق المسلمين.
 
وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد كان 500 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج غزة، توجهوا عبر الحافلات بمعية المرشدين وإداريي البرنامج، إلى جبل أُحد، وصعدوا جبل الرماة، وألقوا السلام على شهداء أُحد، ثم انتقل الوفد إلى مسجد قباء.

"جوجل" ترفع مكافآت مكتشفي الثغرات في متصفحها

أبرزت صحيفة الرياض ما أعلنت عنه شركة "جوجل" من تحدّي مَن يمكنه اكتشاف أيِّ ثغرةٍ أمنيةٍ في متصفح الإنترنت الخاص بها "جوجل كروم"، ورفعت قيمة المكافآت لمكتشفي الثغرات في متصفحها.
 
وقال موقع "سي نت" التكنولوجي الشهير: إن هذا يعد تحدياً قوياً تخوضه الشركة الأمريكية من أجل إثبات أنها تمتلك أقوى متصفح إنترنت في العالم.
 
ورفعت "جوجل" قيمة المكافأة الواحدة لمكتشف أي ثغرة إلى 15 ألف دولار أمريكي، بدلاً ما كانت تراوح بين 500 و5000 دولار أمريكي.
 
وقالت الشركة أيضا إن المكافآت الجديدة مرتبطة بجميع أنواع الثغرات التي يمكن اكتشافها منذ 1 تموز/يوليو الماضي حتى وقتنا هذا.
 
وتابعت الشركة قائلة: "رفعنا قيمة المكافآت لأننا نعتقد أن متصفح كروم بات أكثر أمناً ومن الصعب إيجاد أي خللً أمني فيه أو استغلاله بصورة خاطئة، وذلك الأمر سيتطلب جهداً إضافياً لاكتشاف أيِّ نقاط ضعف قد تكون موجودة".
 
وكانت "جوجل" قد دفعت ما يقارب 1.25 مليون دولار أمريكي في برنامج المكافآت الخاص بها خلال الفترة الماضية، بعدما أسهم الباحثون في حل أكثر من 700 ثغرة أمنية في متصفح "كروم"، وقامت الشركة بنشر أسماء المتعاونين معها والحاصلين على المكافآت فيما سمّته "قائمة شرف جوجل".
 
كما سبق وقالت "جوجل" إنها قد تمنح مكافآت استثنائية إذا ما اكتشف أحد ثغرة أمنية خطيرة، حيث دفعت في وقت سابق نحو 30 ألف دولار لشخصٍ اكتشف ثغرةً في نظام تشغيل "كروم أو إس".

السعودية الأولى عربيا في مؤشر الاتصال العالمي

خصصت صحيفة اليوم ما احتلته المملكة العربية السعودية من المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عشرة عالميا من حيث إيجاد سوق تنافسية وخدمات بتكلفة معقولة وجودة ممتازة للخدمات، وذلك وفقا لتقرير مؤشر الاتصال العالمي الصادر عن شركة هواوي.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، أرجع التقرير تبوؤ المملكة لهذه المرتبة إلى الاستثمارات الضخمة للمملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وتناولت الدراسة 10 قطاعات، بما في ذلك التمويل والصناعة والتعليم والنقل والمواصلات والخدمات اللوجيستية، لتوفر التقييم الكمي الشامل لمستوى وقيمة الاتصالات على مستوى الدول والقطاعات. وتعد المملكة العربية السعودية الدولة الخليجية الوحيدة المشمولة في الدراسة التي شملت 25 دولة نامية وناشئة، تمثل في مجموعها 78 % من إجمالي ناتج الدخل القومي العالمي، و68 % من إجمالي أعداد السكان في العالم. 

ويقدم التقرير الذي يصدر سنويا تفاصيل حول مدى الالتزام والتقدم الذي أحرزته الدول في تحسين مستوى الاتصال، وأثر ذلك على إجمالي ناتج الدخل القومي. 

وقدر تقرير اقتصادي حجم الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية بأكثر من 200 مليار ريال، أي ما يعادل 53 مليار دولار سنوياً، ومساهماً في ذات الوقت بتوفير 60 ألف فرصة وظيفية في سوق العمل سنوياً، وأظهر التقرير الصادر عن مجموعة الاتصالات السعودية أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية بات يشكل نسبة 2% من الناتج الإجمالي المحلي، فضلاً عن تحقيقه عوائد ربحية عالية للمستثمرين، مما جعل منه قطاعاً جاذباً للاستثمارات، وأكد التقرير أن القطاع يشهد تطوراً هائلاً ونمواً متسارعاً وقد انعكس إيجاباً على إجمالي الناتج المحلي بعوائد سنوية تصل إلى نحو 50 مليار ريال (13 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الإنفاق في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات حقق قفزات اقتصادية واضحة في السعودية، مقارنة بالمستويات التي حققتها دول متطورة في هذا المجال، كأستراليا، وتفوق على مستوى أعلى من الذي حققته الصين والهند وتشيلي وماليزيا والمكسيك. 

وقد وصل عدد مشتركي الإنترنت في السعودية إلى 18.3 مليون مستخدم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة انتشار تجاوزت أكثر من 59%، فيما تشير التوقعات إلى استمرار ازدياد الطلب على خدمات الإنترنت من السكان المحليين الذين يزداد عددهم سنويا، في حين أن الطبقة الرئيسية والعريضة من الشعب السعودي هي فئة الشباب الذين يمتلكون هواتف ذكية وما تحتويه من برامج وألعاب معتمدة على الاتصال بالإنترنت.
التعليقات (0)