صحافة عربية

الحوثيون يهددون بـ"فرق الموت" لمكافحة "الإرهاب"

الصحافة العربية - عربي 21
الصحافة العربية - عربي 21
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الترب أقال مدير شرطة العاصمة العميد عصام جمعان، وعيَّن خلفاً له العقيد عبدالرزاق المؤيد القريب من جماعة الحوثيين، وسط مخاوف من هجمات أخرى تستهدف أنصار الجماعة التي باتت اللاعب الرئيس في اليمن إثر سقوط صنعاء في قبضتها في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة الحوثيين، صالح الصماد، حمّل الرئيس واللجنة الأمنية العليا مسؤولية التفجير الانتحاري، بسبب "تلكؤهما وتباطؤهما في تنفيذ التفاهمات المتعلّقة بتطبيع الوضع وفرض الأمن في صنعاء"، واتهم "جهات استخباراتية تحاول فرض مسارات تخدم مصالحها وتعمل لإرباك المشهد السياسي وفرض وصايتها على الشعب اليمني".

ووفقا للصحيفة، هدد الصماد في بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك بأنه "إذا لم تتحمّل الجهات المعنيّة مسؤوليتها الأمنية، فإن مسلحي جماعة الحوثي "ستمضي بالتعاون مع كل الأحرار والشرفاء في تأمين حياة المواطنين وملاحقة الأدوات الإجرامية التي تنفِّذ هذه الأعمال"، في إشارة إلى إمكان تشكيل الحوثيين لميليشيا تتولى "مكافحة الإرهاب"، وهي طريقة تحاكي تجربة الميليشيات العراقية التي اشتهرت بإطلاقها عشرات الآلاف من فرق الموت لمكافحة ما تسميه بالارهاب.
 
داعش تحاصر 200 قرية على نهر الفرات
 
نقلت صحيفة القدس العربي عن مسؤول عراقي إن عناصر تنظيم داعش يحاصرون منذ خمسة أيام، 200 قرية تقع على ضفاف نهر الفرات بمحافظة الأنبار، غربي البلاد.

والمسؤول العراقي الذي تشير اليه الصحيفة هو رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الذي أوضح أن القرى تقع على امتداد نهر الفرات الرابط بين مدينتي هيت وحديثة (110 كم غرب الرمادي- مركز الأنبار).

وأشار إلى أن عناصر التنظيم "قطعوا جميع طرق الإمدادات أمام هذه القرى، وذلك بسبب وقوفها إلى جانب القوات الأمنية في حربها ضد عناصر داعش"، منوهاً إلى "بدء نفاد الوقود، والغذاء، ومتطلبات الحياة في تلك القرى".
 
 
انقسام في الإدارة الأميركية حيال المنطقة العازلة: أوباما يميل إلى العسكريين مجدداً!
 
كتبت صحيفة السفير اللبنانية حول الخلافات داخل الإدارة الأميركية حيال اقامة منطقة عازلة بسوريا والتي تبدو أكبر من أن يتم إخفاؤها.

وقالت الصحيفة إن الخلاف حول ما يجب فعله في سوريا جعل "التحالف الدولي" ضد داعش تحالفين. أبرز ملامح هذا الصدع هو رفض الدول الأوروبية المنخرطة في العراق أن ترسل طائراتها فوق سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في "حلف شمال الأطلسي" إقراره بواقع "انقسام التحالف".

والمسؤول الأوروبي، وفقا للصحيفة، التقى كبار مسؤولي الإدارة الأميركية في نيويورك، حينما بدأت الضربات على سوريا.

وأبدى المسؤول الأوروبي عدم استغرابه حينها من أسباب "انقسام" التحالف الدولي، وقال إنه قبل ذلك "هناك انقسام حتى في الإدارة الأميركية".

ويلفت المسؤول الأوروبي إلى دعم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية، بينما "يرفضها الرئيس باراك أوباما تماماً".

وكان الوزير الأميركي تحدث عن "عبء لا يصدق" يفرضه اللجوء السوري، موضحاً أنه "إذا كان يمكن لمواطنين سوريين العودة إلى سوريا ويكونون محميين في منطقة على الحدود، فهناك الكثير مما يمكنه الإشادة بذلك (بالمنطقة العازلة)".

وترى الصحيفة أن الانقسام الأميركي ليس وليد اليوم، لكن الحالة الأخيرة تؤكد رسوخه.

وتضيف: "يبدو أوباما أقرب إلى الاسترشاد بمشورة المخططين العسكريين، أكثر مما هو راغب بالانسياق خلف خطط مؤسسة وزارة الخارجية وفريقها. الخلاف ذاته تكرر مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي سعت إلى دعم عسكري أكبر للمعارضة السورية، من دون أن تلقى التجاوب الذي أرادته من رئيسها".

وتلفت الصحيفة إلى رأي رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبــسي الذي كان في طليــعة رافضــي المنطقــة العازلة، لمرة جديــدة، فهو شرح بالتفصــيل ســابقاً الظروف "المعقدة" لإقامتها.
التعليقات (1)
ابوعبدالرحمن
الأحد، 12-10-2014 08:32 م
الارهارب بداتم به انتم ياحوثيون يامجرمين والبادي اظلم مع اننا لانرى وجه صحيحة لهذا العبث الذي لايقره الدين الاسلامي السمح لامنكم ولامن هذه الجماعات المنحرفة كلها داعش والقاعدة والنصرة وبكو وجميع الخرابيط التي على شاكلتكم