صحافة عربية

كاتبة أمريكية تتمنى العيش بالسعودية لأجل الأذان والتمر

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
اهتمت الصحف السعودية الصادرة الخميس بالقضايا والشؤون المحلية، فكان عنوان "كاتبة أمريكية تتمنى العيش بالسعودية لأجل الأذان والتمر"، أبرز ما نشرت صحيفة سبق.

في حين سلطت صحيفة الرياض اهتمامها على خبر طريف، يفيد بمطاردة بين وافد وخروف تنتهي بوفاة الأول ونجاة الثاني من الذبح، بينما خصصت صحيفة الجزيرة مساحة لمتابعة اختراع جهاز  قام به سعودي لتواصل الصم والبكم مع الآخرين

كاتبة أمريكية تتمنى العيش بالسعودية لأجل الأذان والتمر

أبرزت صحيفة سبق ما أبدته كاتبة أمريكية من رغبتها في ترك الولايات المتحدة الأمريكية والانتقال للعيش في السعودية لعدة أسباب منها: الأذان، والتمر، والروابط الأسرية التي تميز المجتمع السعودي.

 وذكرت الكاتبة الأمريكية "جني بليف" في مدونتها، أنها تعلم بأن ولاية نيفادا مسقط رأسها تختلف كثيراً عن السعودية، إلا أن ما يجمعهما هو الأجواء الصحراوية والرطوبة.

 وقالت إن من أسباب رغبتها في الانتقال إلى السعودية هو تعلم اللغة العربية التي ترى أنها تبعث الراحة في النفس، إضافة إلى الخطوط العربية التي تجعلها تقف أمام فن راقٍ جدير بالتأمل، مؤكدة جديتها في تعلم اللغة العربية.

 وأضافت أن ما تجده أيضاً مشجعاً جداً على العيش في السعودية هو: قوة الروابط الأسرية التي تميز المجتمع السعودي، مشيرة إلى أنها قابلت الكثير من السعوديين، ولاحظت احتفاظهم بروابطهم الأسرية، واستمرار التواصل معهم، وهو من الخصل التي اندثرت في المجتمع الأمريكي منذ وقت طويل، على حد وصفها.

 وأوضحت "جني بليف" أنها ترغب في العيش في السعودية هرباً من الضغوط المادية، حيث إن المجتمع الغربي منكب على المادة، وأصبحت خصلة بغيضة متفشية في المجتمع الأمريكي، في حين أنها أقل في السعودية لأن تعاليم الدين الإسلامي تخفف من هذه الخصل البغيضة.

 وأكدت أنها تحب سماع الأذان، وتحب التمور المزروعة في السعودية، مؤكدة أن التمور التي تحصل عليها من أصدقائها السعوديين لها مذاق رائع ومميز، لا يوجد في أنواع أخرى من التمور.

مطاردة بين وافد وخروف تنتهي بوفاة الأول ونجاة الثاني من الذبح

تناولت صحيفة الرياض خبرا على صفحاتها يفيد بوفاة وافد من جنسية آسيوية بالعقد الخامس من عمره، بعد تعرضه للإغماء نتيجة مطاردته لخروف هرب داخل أحد الأحواش بحي مشرفة بمحافظة ينبع، حيث كان الخروف مجهزاً للذبح كأضحية للعيد.

 وفي التفاصيل، فإن الوافد ذهب لمساعدة أحد الأشخاص لذبح أضحيته بعد أن تم تحضير أدوات الذبح، إلا أن الخروف قد هرب منهم، مما اضطره للجري وراءه فترة من الوقت داخل أحد الأحواش حتى أغمي عليه، وتم على الفور إبلاغ الإسعاف، وعند حضورها اتضح أنه فارق الحياة، لتباشر الدوريات الأمنية موقع الحادث وتسلمه للشرطة؛ لإكمال اللازم.

 من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة خالد مساعد السهلي، أنه في تمام الساعة الثانية ظهراً ورد بلاغ بوجود حالة إغماء لشخص من جنسية آسيوية، عمره في حدود الخمسين عاماً بمحافظة ينبع بالقرب من إشارة الدلة، وعند الوصول في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق تم الكشف على الحالة، ووجد أن الشخص قد فارق الحياة.

سعودي يخترع جهازا لتواصل الصم والبكم مع الآخرين

خصصت صحيفة الجزيرة متابعة نجاح الشاب مبارك الظفيري 26 عامًا في اختراع جهاز يسهل تواصل فئة الصم والبكم مع الآخرين من حولهم. 

وذكرت الصحيفة أن الظفيري يحمل شهادة تقنية الهندسة الكهربائية والإلكترونية من كلية المجتمع بحفر الباطن التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل اختراعه على الميدالية البرونزية في مجال تقنية المعلومات والاتِّصالات، في معرض ابتكار 2013م. 

وعن هذا الاختراع قال الظفيري: كانت بدايتي كبداية أيّ مخترع، بدأت بالتفكير في طريقة تحل مشكلة فئة الصم والبكم عندما رأيت أحد أبناء الحي الذي كان من فئة الصم والبكم يواجه صعوبة في شرح ما يريد لعامل السوبرماركت، فحاولت مساعدته لمعرفة ما يريد إلا أنني لم أتمكن من ذلك إلا بعد ما طلبت منه أن يكتب ما يريد!! فسألت نفسي أنا شخص متعلم وصَعُب علي فهمه فكيف يتواصل مع أهله، (علمًا أنهم أميون)، ومن هنا انطلقت فكرة اختراعي الذي يساعد فئة الصم والبكم وباقي أفراد المجتمع في التواصل فيما بينهم دون أن يكون بينهم مترجم إشارات. 

وعن طريقة عمل الجهاز بين الظفيري أن الجهاز يعمل على طريقتين، الأولى أن يكون الشخص من فئة الصم والبكم هو المبادر حيث يقوم بالإشارة أمام الكاميرا لأخذ صورة لها ومن ثمَّ يقوم الجهاز بالبحث في الذاكرة في إيجاد صورة مشابهة في مكتبة صور الصم والبكم التي تَمَّ حفظها في الجهاز مسبقًا، وفي حالة تَمَّ التعرف عليها سوف يقوم الجهاز بتشغيل مقطع صوت المرادف لمعنى الإشارة.

 أما الطريقة الثانية فهي أن يكون الشخص السوي هو المبادر، فعندما نتحدث إلى فئة الصم والبكم سوف يأخذ الجهاز مقطع صوت من حديثنا عن طريق الميكرفون وسوف يقوم الجهاز بالبحث وإيجاد لفظ مشابه لحديثنا في ذاكرة مكتبة الألفاظ وفي حال تعرف الجهاز على حديثنا سوف يقوم بعرض إشارة لها نفس معنى اللفظ على الشاشة، وهكذا سيكون بإمكان فئة الصم والبكم التواصل مع من حولهم بكلِّ يسر وسهولة، بجانب أن الجهاز يتميز كذلك بترجمة المكالمات الصوتية والمساعدة في حالة التعرض للأذى والتنبيه في حالة تَمَّ النداء له أو وقت الأذان. 
التعليقات (2)
عبد الله المصري
الخميس، 09-10-2014 01:45 م
منذ متى كانت وفاة أحد المسلمين خبرا طريفا؟ في حين سلطت صحيفة الرياض اهتمامها على خبر طريف، يفيد بمطاردة بين وافد وخروف تنتهي بوفاة الأول ونجاة الثاني من الذبح
زهير سندى
الخميس، 09-10-2014 11:32 ص
حبذا لو تاتى الكاتبه الامريكيه للمملكه ونتشرف باستضافتها لانه من احبنا احببناه ونفديه بالغالى . الله اكبر والعزه للاسلام.

خبر عاجل