اقتصاد عربي

%15.2 انخفاض معدل البطالة بتونس بالربع الأول لـ2014

وزير التشغيل (العمل) التونسي، حافظ  العموري - أرشيفية
وزير التشغيل (العمل) التونسي، حافظ العموري - أرشيفية
قال وزير التشغيل (العمل) التونسي، حافظ  العموري، إن معدل البطالة في تونس، خلال الربع الأول من عام 2014، انخفض إلى 15.2 % مقارنة بـ 16.5 % خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضاف العموري، على هامش مؤتمر صحفي لوزارته، عقد الأربعاء بالعاصمة تونس، إن عدد العاطلين عن العمل انخفض إلى 605.8 ألف شخص، خلال الربع الأول، مقابل 646.1 ألف شخص خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وجاء في بيان صحفي وزعته وزارة التشغيل التونسية، خلال المؤتمر الصحفي، أن دولة قطر أبدت استعداها لتوفير 35 ألف فرصة عمل للمواطنين التونسيين.

وقال العموري: "لدينا عدد من اتفاقيات التعاون في مجال العمل والتشغيل مع عدة دول، ونحن بصدد بحث واستكشاف الوجهات الخارجية التي تستوعب أكثر من غيرها الأيدي العاملة التونسية".

وأضاف الوزير التونسي أن الوزارة قامت مؤخرا بفتح مكتب تشغيل بدولة قطر، كما بادرت الوزارة في بداية هذا العام بفتح مكتب تشغيل بطرابلس الليبية، إلا أنه تم تعليق العمل به بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ليبيا.

وقال العموري إنه يأمل في أن يستأنف مكتب التشغيل بليبيا نشاطه خلال الفترة القادمة.

وقامت تونس بافتتاح مكتب تشغيل في العاصمة القطرية الدوحة في شهر تموز/ يوليو الماضي، وذلك بعد زيارة قام بها وفد من وزارة التشغيل برئاسة وزير التشغيل التونسي لدولة قطر.

ويتولى المكتب بحث واستكشاف فرص العمل المتاحة، لتوظيف أكبر عدد ممكن من الكفاءات التونسية في شتى المجالات.

وقال العموري إن وزارة التشغيل تسعى إلى فتح مكاتب تشغيل بكلا من كندا والسعودية، وغيرها من البلدان المستقبلة للأيدي العاملة التونسية.

وأضاف أنه سيتم تنظيم زيارة عمل لهذين البلدين، للنظر في الصيغ المناسبة لفتح مكاتب التشغيل، قبل نهاية العام الجاري.

وانتهت وزارة التشغيل التونسية مؤخرا من إعداد دليل لإجراءات العمل بالخارج، بالتعاون مع مكتب العمل الدولي، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة من الوزارة إلى مستوى المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. 

وقامت الوزارة بتعيين 50 مستشار تشغيل، للنظر في عروض العمل الدولية ومتابعتها.

وتوقع صندوق النقد في تقرير حديث أن يسجل إجمالي الناتج المحلي بتونس نموا بنسبة 2.8% في 2014، حيث تساهم جودة أداء القطاع الزراعي في تعويض تراجع النشاط في قطاع السياحة عن المستوى المتوقع.

وأضاف أن الوضع الاقتصادي في تونس لا يزال هشا، لأن النمو ليس مرتفعا بالقدر الكافي لإحداث تغيير ملموس في مستوى البطالة ولا سيما بين الشباب.
التعليقات (0)