حول العالم

بفيلم قصير.. أطفال هولنديون يحتجون على قتل أطفال غزة

تفاعل العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات مع الفيلم - يوتيوب
تفاعل العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات مع الفيلم - يوتيوب
دشن عدد من الأطفال الهولنديين فيلما قصيرا للاحتجاج على العدوان الاسرائيلي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
 
وفي الفيلم القصير للمخرج عبد الكريم الفاسي - المنشور على موقع مشاركة الفيديوهات "يوتيوب" يحكي ثمانية أطفال هولنديين قصص ثمانية اطفال فلسطينيين قتلهم الاحتلال الصهيوني.
 
الفيديو يحاكي ما كان يفعله الأطفال الفلسطينيون الثمانية قبيل وفاتهم بقليل، فكان بعضهم يتصفح "فيسبوك" ويكتب "اقصفوا بيتي لقد تعبت .. صار لي يومين لم أنم ". الطفل أنس قنديل - 17عام - بينما طفل آخر كان حلمه النجاح في لعبته المفضلة "كرة القدم". ثم يعرض مشهد عن طفلة شهيدة قبيل وفاتها – عام واحد – ووالدتها تنيمها بمهدها، ثم يحكي مشهد آخر عن الأطفال الذين تم قصفهم على شاطيء غزة أثناء لعبهم مع رفاقهم وهكذا تتوالى قصص الأطفال الشهداء على لسان رفاقهم الهولنديين .

ومنذ عام 2000، كل ثلاثة أيام، يقتل طفل فلسطيني بأيدي قوات الاحتلال الاسرائيلية، وفي الأيام الأخيرة ؛خلال العدوان على غزة ارتقع هذا العدد كثيرا.
 
وتحت عنوان "أنا لم أعد هنا، فهل أنت مهتم؟ " دشن هذا الفيديو حملة توعية لدفع الظلم الواقع في فلسطين وللتوعية حول انتهاكات حقوق الانسان الدولية التي ترتكبها إسرائيل ولم تدان بها حتى الآن.
 
وقد تفاعل العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات مع الفيلم، حيث قال sid gautam "الإنسانية هي حق أساسي لكل الأطفال، أطفال غزة مثل أطفالك إلا أنهم يعيشون في سجن ليس ظاهري ولكنه سجن حقيقي"
 
في حين علقت marcela pinillos  قائلة "هناك الآلاف من الاطفال الفلسطينيون يقبعون في السجون الاسرائيلية بتهمة رمي الحجارة على الجرافات التي دمرت منازلهم، حقيقة هذا عالم مريض جدا".
 
وأضافت عائشة "أتمنى لو كنت أستطيع فعل أي شيء لهم غير "المقاطعة ونشر القضية والدعاء" والذي أقوم به بالفعل

وقال آخر " لقد أبكاني هذا الفيديو، وأنا أخبرت من حولي بحقيقة الوضع في فلسطين، وحدثت نقاشات متعددة وشديدة بيننا ولكن الناس بدأوا يستيقظوا ويعرفوا مايحدث، وهذا الفيديو المحزن سوف يساعد على تعريف الناس بالحقيقة" .
 
وتسببت الغارات الصهيونية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري وحتى فجر اليوم الجمعة في ارتفاع عدد الشهداء إلى 836 شهيد، بينهم 201 طفل، و99 امرأة، و52 مسناً،  وإصابة 5400 آخرين، وإلى جانب القتلى والجرحى، تسببت الغارات بتدمير 1675 وحدة سكنية، وتضرر و21890 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
 
في المقابل، قتل 32 جندياً، ومدنيان، وأصيب أكثر من 435 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 68 جندياً صهيونيا وأسرت آخر.
التعليقات (0)