سياسة عربية

ملك السعودية ونائبه يهنئان أمير قطر بذكرى تنصيبه

أمير دولة قطر خلال القمة الخليجية الأخيرة في الكويت(أرشيفية)- ا ف ب
أمير دولة قطر خلال القمة الخليجية الأخيرة في الكويت(أرشيفية)- ا ف ب
بعث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة ذكرى توليه مهام الحكم في قطر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن عاهل السعودية أعرب "باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لأمير قطر ولحكومة وشعب دولة قطر الشقيق اطراد التقدم والازدهار" .

كما بعث الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  السعودي برقية تهنئة مماثلة عبر فيها "عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لأمير قطر ولحكومة وشعب دولة قطر الشقيق المزيد من التقدم والازدهار .".

وتولى الشيخ تميم مقاليد الحكم في بلاده يوم 25 يونيو/ حزيران الماضي، وذلك في أعقاب إعلان والده أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثان تنازله عن السلطة لولي عهده آنذاك، الشيخ تميم، وذلك بعد نحو 18 عامًا من توليه الإمارة، مسجلا سابقة نادرة في التاريخ الحديث للعالم العربي.

وفي أول خطاب وجهه للشعب، غداة توليه مقاليد الحكم في البلاد، أوضح الشيخ تميم أن بلاده انحازت لتطلعات الشعوب العربية التي خرجت من أجل نيل الحرية، وقال إن قطر "ستظل قطر كعبة المضيوم وستبقى على هذا العهد في نصرة المظلومين".

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت سحب سفراءها من قطر في 5 مارس/ آذار الماضي.

وفيما برّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بعدم التزام قطر باتفاق الرياض المبرم في 23 نوفمبر الماضي، قال مجلس الوزراء القطري إن "تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون".

واعتبر مراقبون الحديث القطري إشارة إلى اختلافات وجهات النظر بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة بشأن إطاحة قادة الجيش في مصر، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، في يوليو/تموز الماضي، بالرئيس آنذاك محمد مرسي.

ووثيقة الرياض هي اتفاق مبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الرياض ووقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور أمير الكويت، وعاهل السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز، ويقضي بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وينص الاتفاق كذلك على "عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".
التعليقات (0)