طب وصحة

ارتفاع حصيلة وفيات كورونا بالسعودية إلى 284 شخصا

691 إصابة منذ ظهور المرض في 2012 - أرشيفية
691 إصابة منذ ظهور المرض في 2012 - أرشيفية
أعلنت وزارة الصحة السعودية الخميس أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفعت إلى 284 شخصا من أصل 691 مصابا في المملكة، أول بؤرة لكورونا في العالم.

وأفاد الموقع الإلكتروني للوزارة، أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره العام 2012 ارتفع إلى 691 توفي منهم 284 كما تماثل للشفاء 355 منهم في حين يخضع 52 للعلاج.

وأعلن وزير الصحة بالتكليف عادل فقيه أمام مجلس الشورى الأربعاء أن 64 في المئة من المصابين سعوديون، مقابل 36 في المئة من المقيمين.

كما كشف أن 28 في المئة من الحالات أصابت العاملين في القطاع الصحي، كما أن غالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين.

وأكد فقيه أن "الإجراءات الوقائية المعتمدة خفضت المصابين بالفيروس بنسبة ثمانين في المئة".

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أشارت بعد اجتماع طارئ حول كورونا في جنيف الشهر الماضي إلى أن الارتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن "ضعف التدابير للوقاية والسيطرة على انتقال العدوى".

لكنها أكدت أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.

والسعودية هي البلد الذي يسجل اكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء إصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، وغالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.

إلى ذلك، قال وزير الزراعة فهد بالغنيم على هامش مؤتمر في الرياض أن إجراءات فحص الإبل حاليا تتطلب اخذ عينة من دم أو مخاط الإبل لفحصها الأمر الذي يستغرق قوتا طويلا.

وأضاف أن الوزارة لا تفحص الجمال المستوردة في المحاجر بحثا عن فيروس كورونا، لعدم وجود وسائل سريعة للفحص.

وأوضح بالغنيم أن وزارة الصحة أثبتت وجود فيروس كورونا في مخاط الإبل مؤكدا بدء الفحص الاستقصائي منذ العام الماضي وكذلك أعداد قاعدة بيانات عنها.

 وختم أن الفحص الاستقصائي لباقي أنواع الثروة الحيوانية سيبدأ الأسبوع المقبل.

وفي هذا السياق، قال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية سامي النحيط أن أعداد الثروة الحيوانية حسب تقديرات الوزارة تتجاوز 20 مليون رأس من الغنم والماعز والابل والبقر.
التعليقات (0)