رياضة عربية

الجابر: "قرار إقالتي كان قاسيا علي"

الجابر - أ ف ب
الجابر - أ ف ب
اعتبر نجم نادي الهلال ومدربه السابق سامي الجابر أن قرار إقالته كان قاسياً وكان بمثابة إيقاف حلم لكنه ليس فشلاً، مؤكدا انه يحترم القرار طالما أنه في مصلحة الهلال.

وقال سامي الجابر في حديث عبر برنامج صدى الملاعب على قناة ام بي سي: "سيناريو الإقالة تم وانا في اسبانيا وأن الخط كان مفتوحا بيني وبين رئيس الهلال قبل الإتصال بي لإخباري بقرار الإقالة والذي احتاج الرئيس الهلالي لعدة دقائق لإخباري بعد أن سهلت عليه إيصال الفكرة".

وقال الجابر"احتجت ليوم كامل لأستوعب قرار الإقاله ثم بكيت، لأني كنت قريباً من تحقيق الهدف مثل ما بكيت في مواقف كثيرة مع الهلال الذي صنعني".

وأضاف أن": الأمير الوليد بن طلال بذل مساع عديدة للإبقاء علي، اقتناعا بإمكاناتي وبما يمكن أن يدخله المدرب الوطني من تطوير على أداء الفريق".

وعن أعضاء شرف الهلال، قال ": من لا يريد سامي الجابر منهم هم من أول من دعم سامي كلاعب".

وعن مفاوضات اللاعبين السعوديين الذين كان ينوي جلبهم للهلال، قال الجابر":طالبت بالحارس وليد عبدالله، ومحمد السهلاوي، وحسن معاذ، والذي تمنيت أن يكون متواجدا مع الكتيبة الهلالية " مبيناً فخره بجلبه المهاجم ناصر الشمراني بعدما أقنعه بالانتقال للهلال بعد وصوله لطريق مسدود مع الشباب .

وبالحديث عن ياسر القحطاني قال":ياسر أخي وصديقي وقائد كتيبتي التي حاربت معي في الملعب واتفقت انا وهو قبل بداية الموسم على برنامج يعيد المستوى الذي كان عليه ياسر موسم 2007 وسترون ياسر اقوى في القادم من الايام".

ونفى الجابر أن تكون له أي علاقة في إقالة أي مدرب جاء للهلال، وقال ": عندما كنت مديراً للفريق الهلالي لم اكن سبباً في أقالة اي مدرب ورأيي كان استشاريا فقط".

وكشف الجابر ان لديه عدة عروض تدريبية ولم يصله أي عرض رسمي من نادي سعودي سواء من الشباب أو غيره.

وعن حقيقة الشرط الجزائي في عقده مع الهلال والبالغ عشرة ملايين ريال، قال الجابر":ليس هناك شرط جزائي بريال واحد مع نادي الهلال ".

وعن تخطيطه لتدريب المنتخب السعودي، اوضح ": لا اخطط لتدريب المنتخب السعودي، لكنه شرف أسعى لكي أناله،وطموحي لن يتوقف أبداً ولم أطعن من أحد بل دفعت للأمام وأطمح للوصول إلى أبعد مدى".

واختتم الجابر حديثه بالقول ":سامحت الجميع وسأفتح صفحة جديدة مع الكل وأطلب السماح من كل من أخطأت بحقهم سواء عن قصد أوبغير قصد".
التعليقات (0)