سياسة عربية

أغرب مشاهد الانتخابات المصرية

أعضاء إحدى اللجان الانتخابية في مصر - فيسبوك
أعضاء إحدى اللجان الانتخابية في مصر - فيسبوك

تميزت انتخابات الرئاسة المصرية في أيامها الثلاثة بالكثير مما لفت انتباه المتابعين والراصدين. كما كانت الغرائب والعجائب سيدة الموقف في عدة مشاهد.

في المشهد الأول ظهرت اللجان الانتخابية "خاوية على عروشها"، وامتلأت بكل شيء عدا الناخبين،مما دعا العسكري المراقب في إحدى اللجان إلى التفرغ لرش الماء مقابل اللجنة الانتخابية.



وغط أعضاء إحدى اللجان في النوم العميق.




المشهد الثاني بدأه قبل الانتخابات المرشح عبد الفتاح السيسي، حين فسّر في أحد لقاءاته التلفزيونية معنى الوطن بـ"الحضن"، الأمر الذي دعا وزير الداخلية محمد إبراهيم ليقبل على "الوطن" في مشهد دراماتيكي، بعد تأدية "واجبه" بالانتخاب.




وفي خضم إقبال إبراهيم على الوطن، ارتدت إحدى السيدات علم مصر الذي يجرم القانون ارتداءه، ليأتيها أحد المواطنين ويلتحم مع الوطن مقبلاً له.




المشهد الثالث لم يكن بعيداً عن "الوطن"، فالناخبون تميزوا "بهز الوسط" بشكل كبير، وانتشرت فيديوهات الرقص على أغنية "بشرة خير".




الرقص على أنغام المغني الإماراتي لم تقتصر على فئة معينة، فبعض المنقبات من حزب النور "غطت وشها وهزت وسطها" كما يقول البعض، في مشهد اعترض عليه الكثيرون.





كثرت مشاهد الرقص، ومحاولات نظام الانقلاب المستمرة لحث الشباب للنزول إلى اللجان والمشاركة بالانتخاب فشلت، وتصدر كبار السن والشيوخ مشهد الانتخابات.




لتوضح صورة تناقلها النشطاء على الفيسبوك المشهد بأكمله بين جيلين، يعارض أحدهما الآخر.



تأزم موقف الانقلاب ومؤيديه، الأمر الذي دفع بصاحب إحدى الشركات المؤيدة للنظام الانقلابي إلى تهديد موظفيها إذا لم يشاركوا بالانتخابات.




المشهد الإعلامي لم يكن بحالة جيدة، الأمر الذي دعا العديد من برامج "التوك شو" للاستنفار وحث المصريين للانتخاب، لكن أغلب المحاولات باءت بالفشل. وتظهر هذه الصورة من إحدى القنوات الداعمة للانقلاب وضع اللجان وهي خاوية.



الوضع المحرج وقلة عدد الناخبين، دعا بعض الصحف إلى الاستعانة ببعض الصور لبعض المشهورين في انتخابات سابقة، لكنها غفلت عن أن الفصل الحالي هو الصيف، وملابس الأشخاص بالصور شتوية.





وحين قرر مراسل إحدى القنوات التلفزيونية أن يغطي المشهد عن قرب، لم يكن أمامه إلا لكمة من أحد حراس عبد الفتاح السيسي، تلخص المرحلة المقبلة لمصر.





التعليقات (0)