صحافة عربية

المالكي يتخلى عن منصبه "حفاظا على وحدة الشيعة"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر قالت إنها مطلعة على برنامج زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى طهران السبت، أنه سيبلغ المسؤولين الإيرانيين عدم تمسكه بالترشح لولاية ثالثة "حفاظاً على وحدة التحالف الوطني الشيعي المنقسم على نفسه في هذه المسألة".

وزعمت الصحيفة أنه بدأت تُتداول أسماء شخصيات بديلة له، بينها نائبه حسين الشهرستاني وزعيم منظمة "بدر" هادي العامري والنائب في ائتلاف المالكي حنان الفتلاوي التي حصلت على أكثر الأصوات في محافظة بابل.

وقالت مصادر الصحيفة إن "المالكي سيلتقي كبار القادة الإيرانيين، وفي مقدمتهم مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، وسيبحث معهم في مرحلة ما بعد الانتخابات "ويضعهم في إطار المشاورات التي تجريها الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة"، بعدما رفض "المجلس الأعلى"، بزعامة عمار الحكيم، والتيار الصدري ترشيحه لولاية ثالثة".

وأكدت مصادر عراقية مواكبة للزيارة، أن المالكي سيبلغ المسؤولين في طهران عدم إصراره على الولاية الثالثة، على رغم تقدم ائتلافه في الانتخابات علي جميع منافسيه، حرصاً على وحدة "التحالف" الذي فشل في الاتفاق علي آلية لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء.

وفي الشأن ذاته، قال مسؤول أميركي في العراق للصحيفة إن بلاده "ليس لديها فيتو على اسم أي مرشح لرئاسة الحكومة"، مشدداً على أن ذلك "يشمل الجلبي" الذي ساءت علاقته بالإدارة الأميركية بعد عام 2003، وصنف باعتباره أكثر قرباً إلى إيران.

وتقول الصحيفة إن "أوساطا سياسية شيعية تدعي أن الجلبي مطروح كمرشح تسوية من قبل كتلتي "المواطن" و "الصدر"، وعلى رغم فوزه على لائحة كتلة الحكيم إلا أن مرشح الأخير الفعلي هو عادل عبد المهدي".

وتقول بعض المصادر للصحيفة إن طهران في هذه المرحلة لا تتمسك بولاية المالكي الثالثة، وإن اتجاهاً إيرانياً قوياً يرى أن التغيير في العراق سيريح البيئة السياسية في المنطقة، لكنها لا تريد محاصرة سلطة رئيس الحكومة، بصرف النظر عن شخصه.

وبالنسبة لموقف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني من تشكيل الحكومة، تشير الصحيفة إلى أن مقربين منه يؤكدون أنه مع تسوية تضمن عدم تولي المالكي رئاسة الحكومة، شرط عدم إبعاده عن المشهد السياسي.
 
الثوار السوريون يفخخون الأنفاق: الأسلوب فلسطيني
 
كتب محمد نمر في النهار اللبنانية، أن معادلة جديدة تفرض على الأرض بين الثوار السوريين والنظام تقوم على براميل متفجرة من السماء تقابلها أكياس متفجرة من قعر الأرض.

وقال نمر إن "تكتيتك الأنفاق المفخخة أثبت نجاحه في تكبيد النظام المزيد من الخسائر، خصوصاً في ظل غياب أي سلاح يردع طيران النظام وبراميله المتفجرة".

ويضيف نمر "رغم كل ما قيل عن دعم بالأسلحة "غير الفتاكة" أو صواريخ "تاو"، إلا أن حجم المعركة واتساع رقعة الاشتباكات والمعارك دفعا البعض إلى استخدام الأسلوب الفلسطيني، في استغلال الأنفاق وحفرها من أجل تفجير المقرات النظامية".

ويستعرض نمر بعض التفجيرات التي تمت عن طريق الأنفاق في حلب ودرعا وإدلب، ومنها تفجير القصر العدلي في حلب ومبنى غرفة الصناعة في منطقة السبع بحرات، قرب قلعه حلب، وفندق الكارلتون الأثري في حلب القديمة الذي تستخدمه القوات النظامية كمركز عسكري.

وفي درعا، تدمير حاجز المؤسسة الاستهلاكية، المعروف بممارسات جنوده المتسلطة والإجرامية بالنسبة إلى الأهالي، أما في إدلب فقد اقدمت "الجبهة الإسلامية" على نسف حاجز الصحابة الذي يعتبر البوابة الخلفية لمعسكر وادي الضيف في معرة النعمان بريف إدلب، ومقر قيادة لواء المنطقة في وادي الضيف.

ويؤكد مدير شبكة شاهد عيان - حلب حسان الحلبي للصحيفة، أن "الجبهة الإسلامية هي أول من اعتمد أسلوب التفجير باستخدام الأنفاق في حلب والمدن الأخرى"، مشيراً إلى أن "إعلان معركة زلزال حلب منذ أشهر عدة كان للدلالة على انطلاق هذا النوع من العمليات التي تعتمد على حفر أنفاق وتفجيرها في أقرب نقطة من مقرات تجمع النظام".

ويرجح أن يكون السبب في استخدام هذا الأسلوب عائداً إلى "رد فعل الثوار على عدم توفر السلاح النوعي الذي وعدوا به على مدى سنتين، خصوصاً السلاح المضاد للطيران".

ويقول الحلبي إن "النظام يخشى تفجير مراكزه الأمنية بعد انتشار أسلوب تفجير الأنفاق، وبدأ يستخدم بعض الإجراءات لمنع حدوث ذلك، إذ حفر خندقا حول فرع الأمن السياسي لمنع أي تسلسل تحته".

وتشير الصحيفة إلى تقرير للغارديان البريطانية تحدث عن أن الثوار السوريين في حلب باشروا بإطلاق حرب الأنفاق، إثر نصيحة قدمها أحد الزوار الفلسطينيين لأبي أسعد أحد قادة التشكيلات المسلحة في المدينة.
 
إضراب الأسرى يتجه نحو كارثة إنسانية خطيرة

نشرت صحيفة المستقبل اللبنانية تصريحات لوزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، بأن "الأيام المقبلة ستكون حاسمة جداً بخصوص إضراب الأسرى الإداريين الذي دخل يومه التاسع والعشرين على التوالي".

وقال قراقع إن "الإضراب يتجه نحو منحنى خطير جداً، وإن إسرائيل قررت قتل الأسرى وتركهم في إضرابهم من دون الاستجابة لمطالبهم وتمارس ضغوطات شديدة عليهم مخالفة بذلك كل الأعراف الإنسانية في التعاطي مع إضراب الأسرى".

وحذر قراقع من أنه "إذا لم يحدث تدخل سياسي عاجل، فإن الشعب الفلسطيني سوف يستقبل كارثة إنسانية خطيرة ترتكبها إسرائيل علناً وبوقاحة، وبتحدي كل القرارات والمواثيق الدولية والإنسانية"، لافتاً إلى أن "أعداد الأسرى المضربين الذين ينقلون للمستشفيات، قد زاد وأن حياة بعضهم أصبحت مهددة بالخطر الشديد ومعرضة لموت فجائي".
 
سرقة أسلحة من مخزن للقوات الخاصة بالكويت

عنونت الصحف الكويتية اليوم عن تعرّض مخزن للأسلحة في الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة للسرقة، حيث تمكّن مجهولون من سرقة 23 قطعة سلاح.

وقالت صحيفة القبس إن "السرقة الجديدة تفتح مرة أخرى ملف الإهمال في رقابة الأسلحة في وحدات القوات الخاصة، وتأتي حادثة السرقة الجديدة بعد مضي أقل من شهرين على سرقة مماثلة، حيث تعرّض معسكر للقوات الخاصة لعملية سرقة أسلحة وطلقات".

وتشير الصحيفة إلى أمر وزير الداخلية بالتحقيق مع كل الضباط والأفراد المعنيين بالأمر.

وتقول الصحيفة عن عملية الجرد التي قامت بها الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وأظهرت وجود رشاشين فقط أثناء الجرد، فيما لا يزال البحث جارياً لمعرفة مكان 22 مسدساً بالإضافة إلى بندقية.

وتتابع الصحيفة: "الغريب في الأمر أن مخزن الوحدات الخاصة الذي تعرّض للسرقة غير مراقب بالكاميرات، مما سهّل مهمة الجناة الذين لم يجدوا أدنى صعوبة في دخول المخزن والاستيلاء على 23 قطعة سلاح".
التعليقات (0)