سياسة عربية

السيسي: هناك تصور لعودة الاستقرار إلى ليبيا

المشير عبد الفتاح السيسي- ا ف ب
المشير عبد الفتاح السيسي- ا ف ب
قال وزير الدفاع المصري السابق، المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي الأربعاء، إن هناك تصورا لعودة الاستقرار إلى ليبيا، دون أن يذكر تفاصيل وملامح هذا التصور.

ورأى السيسي، في حوار مسجل بثته قناة العربية الفضائية، أن استمرار الوضع الراهن في ليبيا، لا يعني سقوط النظام لكن سقوط الدولة، وهذا وضع لا يليق أن نكتفي بمشاهدته. 

وأضاف أنه "على الغرب مسؤولية أمام التاريخ والإنسانية والضمير، إنكم لم تكملوا المهمة في ليبيا، وكان لابد من تجميع السلاح وبناء الأجهزة الأمنية".

وأضاف السيسي، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقررة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، أن "مصر لم تقابل تحديدات أمنية كما تقابلها الآن"، موضحا أنه "لا توجد في ليبيا سيطرة على الحدود مع مصر". 

 ومضى قائلا: "هناك تصور وشكل من الأشكال لعودة الاستقرار إلى ليبيا غير مسؤول عنه حلف شمال الأطلسي، ولكن هناك دور للدول العربية"، رافضا الكشف عن تفاصيله.

وفي 17 آذار/ مارس 2011، فرض مجلس الأمن الدولي حظرا للطيران في الأجواء الليبية، لمنع استخدام سلاح الجو التابع لمعمر القذافي ضد المدنيين، ونفذ "الناتو" القرار آنذاك، ما ساهم في سقوط نظام القذافي بعدها بأشهر.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا وأزمة سياسية بعد إطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات داعمة له، حملة عسكرية تحت اسم "الكرامة" ضد كتائب إسلامية مسلحة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي.

وتعتبر حكومة طرابلس هذه العملية، التي أسقطت ما لا يقل عن 80 قتيلا وحوالي 150 جريحا، "انقلابا على شرعية الدولة".

وقال مراقب جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، بشير الكبتي، في تصريح صحفي، إن دولا عربية، لم يسمها، تدعم حفتر في محاولة لاستنساخ تجربة مصر.

ويشير الكبتي بذلك إلى ما حدث في مصر يوم 3 تموز/ يوليو الماضي، عندما أطاح وزير الدفاع القائد العام للجيش آنذاك، السيسي، تشاركه قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس الشرعي محمد مرسي.

وقبل أيام، نددت وزارة الخارجية المصرية بما أسمتها محاولات الزج بمصر في الأزمة الليبية.
التعليقات (0)