صحافة عربية

180 مليون ريال مكافآت الشركات الملتزمة بـ"السعودة"

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الجمعة
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الجمعة
في خطوة منها، لتوطين وتخصيص الوظائف للمواطنين السعوديين دون غيرهم، رصد صندوق تنمية الموارد البشرية، مكافأة مالية مخصصة للمنشآت التي وظفت سعوديين أو رفعت أجورهم.

هذا ما جاء في صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية. أما صحيفة سبق، فقد كشفت أن محتالين أمريكيين محترفين، نشروا إعلانا للتوظيف بأسماء شركات كبرى على شبكة الإنترنت، لاصطياد فرائسهم من السعوديين والحصول على أموالهم بطريق الاحتيال.

من ناحيتها، أفردت صحيفة الشرق الأوسط، مقابلة مع السفير السعودي لدى لبنان، الذي أكد أنه لا يوجد أي حظر أمني على سفر السعوديين إلى لبنان.

180 مليون ريال مكافآت الشركات الملتزمة بـ"السعودة"

جاء في صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، أن نائب المدير العام لدعم التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية منصور المنصور، كشف أن عدد المنشآت التي قدمت طلبات للحصول على مكافأة أجور التوطين بلغ أكثر من 1400، ووصل مجموع المكافآت إلى 180 مليون ريال.

وذكرت الصحيفة أن المنصور حث مسؤولي منشآت القطاع الخاص الواقعة في النطاقات البلاتيني والأخضر والأصفر، على زيارة البوابة الإلكترونية، للتحقق من أهلية منشآتهم في الحصول على المكافأة المخصصة للمنشآت التي وظفت سعوديين أو رفعت أجورهم في العام الماضي، وذلك من أجل تشجيع الاستقرار الوظيفي في منشآت القطاع الخاص.

وأشار إلى أنه بإمكان المنشآت الراغبة في الحصول على المكافأة التسجيل في البرنامج خلال ثلاثة أشهر بدءا من 22 جمادي الآخرة 1435هـ، حيث ستتمكن من استلام مكافأة أجور التوطين عن نمو أجور موظفيها السعوديين في الستة أشهر الماضية، خلال خمسة أيام عمل من إكمال طلب الموافقة على النظام الآلي.

وكان صندوق تنمية الموارد البشرية، أطلق برنامج "مكافأة أجور التوطين"، الذي يأتي ضمن منظومة برامج الصندوق الداعمة للتوطين في القطاع الخاص، حيث يقدم البرنامج مكافآت مالية للمنشآت التي تحقق نمواً في أجور عامليها السعوديين تصل إلى 50% من قيمة نمو الأجور في الـمنشأة.

شركات احتيال أمريكية توهم السعوديين بوظائف للنصب عليهم

كشفت صحيفة سبق، أن محتالين أمريكيين محترفين، نشروا إعلانا للتوظيف بأسماء شركات كبرى، مثل: برودكت آند قامبل، ونستلة، ويونيليفر، وستار كب، وكنتاكي، وغيرها، على شبكة الإنترنت.

ووفقا للصحيفة، فإنه وبمجرد تقدم طالبي العمل لرفع سيرهم الذاتية التي تحمل معلومات تفصيلية عن حياتهم عبر هذه المواقع، يقوم شخص بالاتصال بالمتقدم بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تاريخ التقديم ويخبره بأنه ممثل لمكتب توظيف وأن لديه اتفاقية مع هذه الشركات، ويطلب إجراء المقابلة الشخصية لفرز المتقدمين للعمل.

وبعد جمع معلومات إضافية غير مدونة سابقاً في السيرة الذاتية؛ يسأل الضحية عن الراتب المتوقع. وعند إفصاح المتقدم للعمل عن قيمة الراتب الذي يتوقعه، يخبره ممثل الشركة أنه سيقدم له عرضاً أقل بقليل من ذلك المبلغ المطلوب، ويشير إلى أن هذا الأمر ليس بيده نظراً لأن الوصف الوظيفي ومزاياه تحدده الشركة.
 
ويقول المحتال لضحيته: "ما نحن إلا وسطاء لفرز المتقدمين لتوفير الوقت على الشركة صاحبة الوظيفة". وإذا وافق المتقدم على العمل وفقاً للعرض المقدم، يتم إرسال العرض الوظيفي على البريد الإلكتروني ويطلب من الضحية توقيعه وإعادته مع إرفاق كامل المستندات المطلوبة في البريد، وهي الشهادات والخبرات.
 
وطبقا لما جاء في سرد الصحيفة، فإنه بعد ذلك تتم المتابعة مع المتقدم بشكل منتظم وعبر الهاتف بدعوى أن الشركة تضغط على هؤلاء الوسطاء "المحتالين" لإنهاء المقابلات خلال أسبوع وترشيح بعض الأسماء للاختيار منها.
 
ويستقبل المتقدم للعمل اتصالاً في اليوم التالي بعد توقيعه بالموافقة على العرض الوظيفي، ليعلم أن لجنة التوظيف في الشركة قد استمعت لتسجيل المقابلة الشخصية الهاتفية وأبدت الموافقة عليه بنسبة 90%.
 
ويقال للضحية: "بعد التدقيق تبين أنك تحمل شهادة البكالوريوس والحد الأدنى علمياً لهذه الوظيفة هو الماجستير"، فيبدأ بعدها المتقدم بالشعور بالإحباط. ثم يخبره "المحتال" أنه إذا لم يكن حاصلاً على شهادة الماجستير فإن الشركة ونظراً لاقتناعها به ستقدم له منحة دراسية في إحدى الجامعات التي تقوم بتحويل خبراته العملية إلى شهادة ماجستير مع إرسال توصية إلى الجامعة.
 
ويؤكد "المحتال" لضحيته أنه يجب عليه تسديد 500 دولار للتسجيل، حتى تقوم الجامعة بتحديد موعد مقابلة هاتفية مسجلة مع بروفيسور، ثم بعد ذلك يتم تقييم معرفة المتقدم وخبراته وتحديد مدى أهليته.
 
وتتابع الصحيفة، بأن المحتال يقول للضحية: "إذا لم تكن مؤهلاً ستستعيد المبلغ الذي دفعته، أما إذا قبلت فستدفع ستة آلاف دولار للمصادقة على الشهادات من عدة جهات أمريكية وسعودية".
 
وعند اعتراض الضحية على هذا الأمر يقرر "المحتال" خصم 50% من قيمة المبلغ المطلوب، بحيث تدفع هذه القيمة مقدماً ويتم دفع بقية المبلغ فيما بعد.
 
ثم بعد دفع مبلغ التسجيل، يحصل المتقدم على رقم طالب حيث يبدو موقع الجامعة المزعومة على الإنترنت أشبه بالحقيقي ولا يمكن تمييزه أو الشك فيه، كما أن موقع شركة التوظيف يبدو حقيقيا كذلك.
 
 لا حظر على سفر السعوديين إلى لبنان

أفردت صحيفة الشرق الأوسط، مقابلة مع السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري، الذي أكد أنه تلقى تطمينات لبنانية بشأن الوضع الأمني في لبنان، آملاً أن يشهد لبنان صيفاً استثنائياً بوصول المصطافين العرب.
 
ونقلت الصحيفة عن العسيري، نفيه قرب صدور قرار من المملكة يسمح بعودة السعوديين إلى لبنان، مؤكداً أنه لا وجود لحظر سعودي على سفر المواطنين إلى لبنان، مشيراً إلى أن ما حصل هو أن المملكة نبهت مواطنيها من السفر إلى لبنان جراء الأحداث التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية في وقت سابق.

وبينت الصحيفة عبر المقابلة، أن وزير الداخلية اللبناني، أبلغ السفير عسيري أن وزارة الداخلية تتابع باهتمام ملف محاكمة الموقوفين السعوديين بالتعاون والتنسيق مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بما يؤمن الإسراع في محاكمتهم والبت في ملفاتهم.
التعليقات (0)