فنون منوعة

المصريون يغيرون توقيتهم 3 مرات خلال 73 يوما

تغيير التوقيت -  (تعبيرية)
تغيير التوقيت - (تعبيرية)
مع دقات الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الخميس- الجمعة، يقدم المصريون ساعاتهم لمدة 60 دقيقة، ليبدأوا العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام 3 سنوات.

هذا التغيير يتبعه تغيران آخران، الأول في 28 حزيران/ يونيو المقبل، تزامنا مع بدء شهر رمضان، بالعودة للتوقيت الشتوي وتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، قبل أن يعود العمل بالتوقيت الصيفي (تقديم الساعة 60 دقيقة)، والثاني في 28 تموز/ يوليو مع نهاية شهر رمضان المقبل.

وبذلك يكون المصريون قد غيروا توقيتهم 3 مرات في 73 يوما.

ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى يوم الخميس الأخير من شهر  أيلول/ سبتمبر المقبل، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي. 

وكانت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب، قد قررت في 7 آيار/ مايو الجاري، العودة إلى تطبيق التوقيت الصيفي، الذي ألغته حكومة رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، على أن يتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر.

وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، لكن لم تبدأ الفكرة جديا إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها، وانتهت بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. 

وتحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

وبدأ العمل بالتوقيت الصيفي بمصر، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد وضع قانون حمل رقم 141 لسنة 1988، يقر نظام التوقيت الصيفي، والذي تم تعديله بقانون رقم 14 لسنة 1995، وحدد الجمعة الأخيرة من شهر نيسان/ أبريل لبدئه، والخميس الأخير من أيلول/ سبتمبر لنهايته، قبل أن تقرر حكومة شرف إلغاءه في 20 نيسان/ أبريل 2011.
التعليقات (0)

خبر عاجل