طب وصحة

7 وفيات بكورونا في السعودية يرفع العدد لـ 133

لا توجد معلومات دقيقة عن مصدر كورونا ولا طرق انتقاله - ا ف ب
لا توجد معلومات دقيقة عن مصدر كورونا ولا طرق انتقاله - ا ف ب
أعلنت وزارة الصحة السعودية، الجمعة، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، خلال 24 ساعة، إضافة إلى وفاة 7 حالات سبق الإعلان عن إصابتها بالفيروس.

 الأمر الذي يرفع عدد المصابين بالفيروس منذ أول ظهور له في أيلول/ سبتمبر 2012 حتى الآن إلى 473، ويرفع عدد الوفيات من بينهم إلى 133.

ويعد هذا هو أكبر عدد وفيات يتم الإعلان عنه في بيان واحد منذ مطلع شهر آيار/ مايو الجاري.

وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إن "العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة خلال 24 ساعة (الفترة من 12 من ظهر أمس وحتى 12 من ظهر اليوم الجمعة) هم 10 حالات (5 حالات في الرياض، و4 حالات في جدة، وحالة في الطائف".

وبإعلان الجمعة، يرتفع عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال شهر أيار/ مايو الجاري إلى 102 إصابة ، توفى منهم 22.

وتأمل السعودية ألا يكون شهر  أيار/ مايو، كسابقه شهر نيسان/ إبريل، الذي حوله فيروس "كورونا"  إلى كابوس أرق مضاجع الجميع في البلاد، حيث شهد أكبر عدد إصابات ووفيات في شهر واحد حيث أصيب خلاله وحده 209 أشخاص.

والفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الفيروسات التاجية على غرار فيروس سارس الذي أودى بحياة نحو 800 شخص على مستوى العالم بعد ظهوره في الصين عام 2002. ويمكن أن يسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي ولا يوجد تطعيم ضده او علاج له حتى الآن.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إن انتشار كورونا في مستشفيات يرجع لأسباب منها "مخالفات" لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار.

ويبحث العلماء في مختلف أنحاء العالم عن مستودع حيواني للفيروس منذ تأكدت حالات الإصابة البشرية الأولى في أيلول/ سبتمبر 2012.

وأثارت الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين قلقا شديد مع قرب تدفق المعتمرين على المملكة في شهر رمضان.

وتوفى خلال شهر إبريل الماضي 47 من إجمالي 111 حالة وفاة بالفيروس منذ أول ظهور، وحتى نهاية الشهر ذاته أي بنسبة 42% من إجمالي الوفيات بالفيروس في السعودية.

ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
التعليقات (0)