ملفات وتقارير

إحصائية.. إغلاق معبر رفح 101 يوم خلال 2013

أطفال غزة يتظاهرون أمام معبر رفح البري للمطالبة بفتحه (أرشيفية) - الأناضول
أطفال غزة يتظاهرون أمام معبر رفح البري للمطالبة بفتحه (أرشيفية) - الأناضول
أغلق معبر رفح البري الحدودي بين غزة ومصر 101 يوم خلال العام 2013، ووصل عدد أيام فتح المعبر بعد احتجاجات 30 حزيران/ يونيو في مصر التي أعقبها الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، 88 يوما بشكل متفرق، بينما أُغلق 96 يوما، بحسب ما جاء في إحصائية للعام الماضي صادرة عن الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني.

ووفق ما نشرت وزارة الداخلية الفلسطينية على صفحتها في "فيسبوك" بلغ عدد المغادرين عبر معبر رفح خلال عام 2013 الماضي 152278 مسافرا، في انخفاض ملموس لأعداد المسافرين عن عام 2012، نتيجة الإغلاق المتكرر للمعبر، لاسيما خلال النصف الثاني من العام.

وذكرت وكالة "الرأي" الفلسطينية للإعلام، أن أعداد القادمين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح خلال العام الماضي بلغ 16013 مسافرا، في حين أرجعت السلطات المصرية 9678 مسافرا.

كما بيّنت الإحصائية أن عدد المرحّلين من قبل السلطات المصرية خلال سفرهم بلغ 79 مسافرا من مطار القاهرة إلى المعبر وبالعكس.

إجمالي المسافرين

وفي مقارنة مع أعداد المسافرين الفلسطينيين إلى مصر بين النصف الأول والنصف الثاني من عام 2013، يتضح من خلال إحصائية الوزارة الفلسطينية الانحسار الشديد في أعداد المسافرين نتيجة استمرار إغلاق المعبر، والبطء الشديد في حركة السفر من قبل الجانب المصري، حيث أن عدد المغادرين في النصف الثاني بلغ 28819 بعدما كان في النصف الأول و459123 مسافرا، أي ما نسبته 23% فقط إلى النصف الأول.

كما توضح أن عدد القادمين الفلسطينيين من مصر في النصف الثاني من العام بلغ 31455 مسافرا، بعدما كان في النصف الأول 128459 مسافرا، أي ما نسبته 24% فقط إلى النصف الأول.

ومن خلال المقارنة بين أعداد المسافرين بين كل من عامي 2013 و2012، ذكرت إدارة المعابر الفلسطينية أن عام 2012 شهد مغادرة 209215 مسافر، وهو ما نسبته 137% زيادة عن العام 2013، بينما بلغ عدد القادمين عام 2012، 210873  قادما من مصر، وهو ما نسبته 132% زيادة عن عام 2013.

تعطل الحواسيب

وتعليقا على هذه الإحصائية، نقلت الوكالة عن مدير عام المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية ماهر أبو صبحة، قوله إن قضية سقوط شبكة الحواسيب المتكررة والخاصة بالصالة المصرية من المعبر، أثر سلبا على حركة السفر في كلا الاتجاهين.

وأفاد أن فتح المعبر خلال الستة شهور الأخيرة كان استثنائيا، والسفر إلى مصر لأعداد محدودة من الحالات الإنسانية من أصحاب الإقامات والمرضى والطلبة المسجلين في مكاتب التسجيل بالوزارة، بحسب الوكالة.

ويذكر أن العشرات من الاطفال الفلسطينيين وذوي الاحتياجات الخاصة شاركوا في اعتصام حاشد، الأربعاء (29|1) الشهر الماضي، أمام معبر رفح مطالبين السلطات المصرية بفتح المعبر، وعدم التذرع بتعطل الحواسيب فيه عارضين التبرع بحواسيبهم لإبقاء المعبر مفتوحا.

الوفود والمتضامنون

وفيما يتعلق بالشخصيات الاعتبارية والوفود والمتضامنين التي وصلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري من الجانب المصري، أوضحت الإحصائية دخول 206 شخصية اعتبارية للقطاع عبر المعبر ومغادرة 304.

وأشارت إلى أن العام ذاته شهد وصول 3666 وفدا إلى قطاع غزة، ومغادرة 3342 شخصا عبر المعبر ذاته، حيث شهد النصف الثاني من العام افتقارا كبيرا في حركة الوفود والمتضامنين من الشخصيات.

المساعدات

وأشارت الوزارة في الإحصائية إلى حصيلة المساعدات التي دخلت القطاع خلال 2013 عبر معبر رفح البري، حيث بلغ وزنها 76 طنا وعددها 14 شاحنة و16 شاحنة كبيرة مُحملة بالمواد الغذائية والإنسانية.

كما دخل المعبر 17 شاحنة محملة بالأدوية والأدوات الطبية يرافقها 12 جهازا خاصا بالعمل الطبي وقطع غيار لأجهزة أشعة.

يشار إلى أن معبر رفح يعمل بشكل جزئي منذ الأول من شهر تموز/يوليو 2013، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي.
التعليقات (0)