سياسة عربية

انفجار حافلة بـ "طابا" رغم تفتيشها بأجهزة كشف المفرقعات (فيديو)

حطام الحافلة التي استهدفت في اعتداء بقنبلة في طابا - أ ف ب
حطام الحافلة التي استهدفت في اعتداء بقنبلة في طابا - أ ف ب
انفجرت الأحد حافلة سياحية بمنتجع طابا جنوب سيناء بعد مرورها على الحاجز الأمني بدقائق، وكانت الحافلة قادمة من سانت كاثرين متجه إلى منفذ طابا البري، وانفجر أمام فندق طابا في موقع انتظار السيارات بالرغم من تفتيشه ضد المفرقعات وتواجد قوات أمن مارفقة له لحراسته، بحسب ما ذكر مدير إدارة الأزمات بجنوب سيناء اللواء عادل كساب.

 كما أفادت وزارة الداخلية في بيان لها بأنه " أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف لإنتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء، إنتظاراً للمرور إلى الجانب الآخر، والتى تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وقع إنفجار بالجزء الأمامي من الحافله".

 وقد ذكر كساب أن الحافلة قد تم تفتيشها قبيل انفجارها بأجهزة الكشف عن المفرقعات، وهو ما أثار العديد من تعبيرات الدهشة والاستنكار لدى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 وأضاف كساب في مداخلة هاتفية لقناة «سي بي سي اكسترا» "إن الحاجز الأمني الذي مر الأوتوبيس به، فيه وسائل لكشف المتفجرات، وتم تفتيشه أثناء مروره بالكمين من خلال فردين أمن بأجهزة يدوية لكشف المتفجرات".

 كما نشرت وكالة "والا" العبرية، فيديو التقط وقت انفجار الحافلة السياحية في طابا، الذي أسفر عن مقتل 3 سياح من كوريا الجنوبية، وسائق الحافلة المصرية وإصابة 29 آخرين، وتم القبض على مصور الفيديو من الجانب الاسرائيلي، بحسب ماذكرت "والا". 

 كما ذكر التلفزيون الاسرائيلي "أن ‏مصر? رفضت تدخل إسرائيل لإسعاف ضحايا ?‏طابا، حيث قال تقرير للقناة السابعة الإسرائيلية :"إن مصر رفضت طلب تل أبيب بإدخال سيارات الإسعاف "نجمة داود الحمراء"، داخل أراضيها لعلاج ضحايا الهجوم الإرهابي على معبر "طابا" .

 كما ذكر التقرير أيضا أن الحادث أسفر عن مقتل 4 وإصابة ،33 بعضهم ما زال موجودا بموقع الحادث، ولم يتلق العلاج الطبي.

ونقل التقرير عن مصدر أمني مصري قوله: "إن معبر طابا مغلق من الجانبين المصري والاسرائيلي، وإن مصر أعلنت حالة التأهب القصوى".

 بينما ذكر أوفير جندلمان, المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، للإعلام العربي في تغريدة له عبر تويتر أنه " تم نقل خمسة من المصابين في انفجار حافلة الركاب المصرية، الذي وقع قرب طابا إلى تلقي العلاج في مستشفى يوسفتال في مدينة إيلات، حالتهم خطيرة."

 وقد تعجب الحقوقي هيثم أبو خليل، من زعم الانقلاب الحرب على الارهاب، بينما التفجيرات وقتل رجال الشرطة والمواطنين مستمر، رغم القمع الامني الذي يركز على مطاردة المتظاهرين، وسحل وتعذيب النساء ويترك الارهابين.

 وقال على صفحته الرسمية:"بعد القصف بالطائرات F16، والاباتشي والصواريخ وهدم الأنفاق وقتل العشرات، واعتقال المئات وهدم وحرق مئات المنازل والسيارات، وقطع وسائل الإتصال ومنع وسائل الإعلام ويتم تفجير أتوبيس سياحي ".

 وأضاف: "فنحن أمام تفسيرين لا ثالث لهما: إما نحن أمام عسكر فوتو شوب، رجالة على المتظاهرين السلميين فقط ..؟  أو نحن امام إختراق صهيوني لسيناء حتى النخاع !!".


التعليقات (1)
abd
الإثنين، 17-02-2014 11:02 ص
gلماذا لا يقدم وزير الداخلية الى المحاكمه