سياسة عربية

تأجيل محاكمة مبارك لاستدعاء رئيس المخابرات

جلسة الأحد هي الخامسة منذ الإفراج عن مبارك وخروجه من السجن - ا ف ب
جلسة الأحد هي الخامسة منذ الإفراج عن مبارك وخروجه من السجن - ا ف ب
قررت محكمة مصرية الأحد، تأجيل محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وآخرين إلى جلسة 11 و12 و13 يناير كانون ثانٍ القادم لاستدعاء رئيس المخابرات المصرية وآخرين.

وجاء قرار محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة، بالتأجيل في قضيتي التحريض على قتل متظاهري ثورة 25  كانون ثان/ يناير2011، واتهامات أخرى تتعلق باستغلال النفوذ وتصدير الغاز إلى إسرائيل بسعر متدن، واللتين يُحاكم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال وآخر وزير داخلية في عهده، حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.

وحددت المحكمة جلسة 11 كانون ثانٍ/يناير  القادم لاستدعاء اللواء محمد أحمد فريد التهامي رئيس الرقابة الإدارية السابق، رئيس المخابرات المصرية العامة حاليا، وجلسة 12 من الشهر نفسه لاستدعاء الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة التحرير، والعميد أركان حرب أيمن فهيم من قوات الحرس الجمهوري، وجلسة 13 كانون ثانٍ/يناير  القادم لاستدعاء رئيس جهاز الأمن الوطني الحالي خالد ثروت .


كما حددت جلسة 8 فبراير/ شباط القادم لسماع أقوال رئيس الشرطة العسكرية السابق  والملحق العسكري بالسفارة المصرية في الصين حاليًا اللواء حمدي بدين، والذي كان من المفترض الاستماع إلى شهادته الاثنين. 

كان القضاء العسكري أخطر الأحد، هيئة المحكمة بطلب تأجيل سماع شهادة بدين؛ وذلك لأسباب أمنية، تتعلق بالأمن القومي، بحسب ما أعلنته هيئة المحكمة.

كما قررت المحكمة إحالة مسؤولين في صحيفة الأخبار إلى النيابة العامة بشأن ما نشروه الأحد عن شهادة وزير الدفاع السابق، المشير حسين طنطاوي، في القضية، رغم  قرار المحكمة بحظر النشر في القضية. 

وانتهت المحكمة، في جلسة سرية الأحد، من سماع أقوال نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان . 

وسبق أن أعلن رئيس المحكمة حظرًا على وسائل الإعلام بشأن النشر في القضية التي يحاكم  فيها مبارك وباقي المتهمين. 

كما قرر رئيس المحكمة إيقاف بث الجلسات تليفزيونيا، وذلك لحين الانتهاء من سماع أقوال الشهود مع إعلان أقوال الشهود لاحقا للرأي العام إلا فيما يخص الأمن القومي، وذلك حفاظًا على الأمن القومي للبلاد. 

وجلسة الأحد هي الخامسة منذ الإفراج عن مبارك وخروجه من السجن في آب / أغسطس الماضي، بعد حصوله على إخلاء سبيل في قضايا أخرى متعلقة بالفساد المالي؛ وذلك بعد أن تجاوز المدة القانونية المسموح بها بسجن المتهم احتياطيا.

ويرقد الرئيس المصري المخلوع جاليا في مستشفى المعادي العسكري جنوبي القاهرة، بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية التي فرضها عليه رئيس الوزراء الحالي حازم الببلاوي، فور الإفراج عنه؛ لدواعٍ أمنية، بموجب حالة الطوارئ التي انتهت منتصف نوفمبر/ تشرين ثان الماضي
التعليقات (0)