سياسة عربية

استشهاد 48 سوريا بنيران النظام واستمرار القتال بحلب

لواء التوحيد أحد أكبر الفصائل المقاتلة ضد النظام ويسيطر على جزء كبير حلب - الأناضول
لواء التوحيد أحد أكبر الفصائل المقاتلة ضد النظام ويسيطر على جزء كبير حلب - الأناضول
وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 48 شخصاً في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.

وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس السبت، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 22 شخصا في حلب، و11 في ريف العاصمة دمشق، و4 في كل من حماة وردعا وحمص، و2 في إدلب، وقتيل واحد في دير الزور. 

ولفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين القتلى 5 سيدات، و5 أطفال، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن تعرض الأحياء السكنية، والبنايات لأضرار مادية جسيمة.

من جانبها أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد الإشتباكات بين قوات المعارضة السورية، وقوات النظام السوري داخل اللواء 80، المحاذي لمطاري حلب الدولي، والنيرب العسكري، بعد محاولات مستمرة لقوات النظام للسيطرة عليه، مستعينة بقصف عنيف بالمدافع وراجمات الصواريخ، استهدف المناطق المحيطة باللواء، والمطار الدولي.

وأضافت أن المنطقة شهدت حالة نزوح كبيرة لقاطني المناطق الشرقية في حلب، لاسيما أحياء "الأرض الحمرا"، و"الصاخور"، و"طريق الباب" و"الميسّر"، بسبب القصف المستمر من الطائرات الحربية، فيما استهدف الطيران الحربي برشاشاته مدينة الباب، وبلدة حريتان في حلب، ومحيط مطار حلب الدولي، والطريق المؤدي إليه.

 وذكرت الهيئة أن 6 أشخاص بينهم سيدة و3 أطفال قتلوا في حي الحيدرية في حلب، جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام، فضلا عن العديد من الجرحى، فيما قتل 5 أشخاص في حي طريق الباب بالمدينة، خلال قصف لقوات النظام باستخدام الدبابات والمدافع.

يشار أن قوات النظام السوري تشدد استهدافها للمنطقة بغية استعادة السيطرة على اللواء، وفك الحصار على مطار النيرب العسكري، والدخول إلى حلب من الجهة الجنوبية الشرقية. 
التعليقات (0)

خبر عاجل