حقوق وحريات

الاحتلال ينتقم من الناشط المقدسي "أبو دياب" ويهدم منزله (شاهد)

تعتبر بلدة سلوان من أكثر المناطق في القدس استهدافًا بقرارات الهدم بزعم البناء غير المرخّص- إكس
تعتبر بلدة سلوان من أكثر المناطق في القدس استهدافًا بقرارات الهدم بزعم البناء غير المرخّص- إكس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، على هدم منزل ناشط وخبير في شؤون القدس المحتلة، في تصرف اعتُبر انتقاميا.

وفخري أبو دياب، هو ناطق باسم أهالي سلوان المهددة منازلهم بالهدم وأراضيهم بالمصادرة، على مدى سنوات طويلة. وقد برز أبو دياب مدافعا عن أصحاب المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في بلدة سلوان شرقي القدس القدس، لكنه تحوّل إلى ضحية لهذه السياسة الإسرائيلية.

وقامت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وطواقم بلدية القدس باقتحام منزل أبو دياب في حي البستان في سلوان جنوبي المسجد الأقصى، للشروع في هدم منزل العائلة.

وقال أبو دياب: "على الفور شرعوا في إجلائنا من المنازل بصورة همجية وحاولوا الاعتداء علي وعلى أفراد أسرتي".

اظهار أخبار متعلقة


ويبيّن أنه يعيش مع أفراد أسرته في المنزل منذ 35 عاما، وأن أمر الهدم صدر قبل 15 عامًا.

وقال: "كنا 10 أفراد نعيش في المنزل، أنا وزوجتي، وابنان متزوجان، والآن أصبحنا بلا مأوى".

وأشار إلى أن "مساحة المنزل صغيرة نسبيا، فهي لا تتجاوز الـ120 مترا مربعا، ومع ذلك فقد قرروا هدمه وتشريد أفراد العائلة".


وأضاف: "قيل لي إن السبب في هدم المنزل هو أنني ناشط وأدافع عن أصحاب المنازل المهددة بالهدم، وبسبب إعلاء الصوت ضد هدم المنازل، ولذلك فهم يريدون الانتقام، فالهدم هو سياسي وانتقامي"، وفق وكالة الأناضول.

وتعتبر بلدة سلوان من أكثر المناطق في القدس استهدافًا بقرارات الهدم بزعم "البناء غير المرخّص".

ويقول أبو دياب إن البلدية الإسرائيلية في القدس أصدرت قرارات بهدم 116 منزلا في سلوان.

ويُخشى أن يكون هدم منزل أبو دياب مقدّمة لهدم منازل أخرى في الحي، حيث تقول دولة الاحتلال إنها تريد تحويلها إلى حديقة يهودية.

واستولت جماعة "إلعاد" الاستيطانية على العديد من المنازل الفلسطينية في سلوان، فيما تهدّد عشرات المنازل الأخرى بالهدم.

ويُهدَّد سكان حي بطن الهوى في البلدة بالترحيل بزعم أنه "مقام على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948"، وفق أبو دياب.

التعليقات (0)