سياسة دولية

بلينكن يحط في القاهرة في آخر محطات جولته الشرق أوسطية

تأتي زيارة بلينكن إلى مصر في ختام جولته الشرق أوسطية الرابعة منذ بدء العدوان على غزة- الأناضول
تأتي زيارة بلينكن إلى مصر في ختام جولته الشرق أوسطية الرابعة منذ بدء العدوان على غزة- الأناضول
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إلى مصر في آخر محطات جولته الشرق أوسطية التي هدفت إلى منع اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية على غزة، عقب تصاعد التوترات في المنطقة.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ويأتي وصول بلينكن إلى مصر، عقب القمة الثلاثية التي عقدت الأربعاء الماضي في العقبة جنوب الأردن، وجمعت بين السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمناقشة التطورات في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وشددت القمة، على "رفض أية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم".

وقام بلينكن، الذي استهل السبت الماضي جولته الشرق الأوسطية بالهبوط في تركيا ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارات متفرقة إلى تسع دول بينها السعودية والأردن والإمارات وقطر، كما أنه توجه إلى الضفة الغربية المحتلة حيث التقى محمود عباس.

ويواصل الاحتلال لليوم الـ97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

اظهار أخبار متعلقة


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,357 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,410 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.

التعليقات (1)
عاقل
الخميس، 11-01-2024 01:34 م
لا اعلم لمَ لمْ يتقدّم السيسي بدعوة قضائية ضد جنوب افريقيا، الدولة الغير العربية التي تدافع عن الابادة الجماعية الهمجية المتصهينة ضد المواطنين العُزل….نيابة عن الملوك والرؤساد المسلمين والعرب الذين يصفقون بايديهم لما يُرتكب من الجرائم.