سياسة تركية

الكشف عن قائمة الأحزاب التركية المتنافسة في الانتخابات المحلية القادمة

من المقرر إجراء الانتخابات المحلية التركية في نهاية شهر آذار/ مارس المقبل- الأناضول
من المقرر إجراء الانتخابات المحلية التركية في نهاية شهر آذار/ مارس المقبل- الأناضول
كشفت اللجنة العليا للانتخابات التركية، الثلاثاء، عن قائمة الأحزاب السياسية التي يحق لها خوض الانتخابات المحلية المقبلة.

وقال رئيس اللجنة التركية، أحمد ينير، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة، إن 36 حزبا سياسيا تمتلك النصاب القانوني لدخول انتخابات الإدارة المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم.

ووفقا للقائمة المعلن عنها رسميا، فإن أبرز الأحزاب السياسية المشاركة هي حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحلفاؤه "الحركة القومية" و"الرفاه الجديد"، بالإضافة إلى أبرز الأحزاب المعارضة وهي: الشعب الجمهوري، والجيد، والمستقبل، والسعادة الإسلامي، والنصر، والوطن.

اظهار أخبار متعلقة


يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب المعلنة بين أحزاب المعارضة التركية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، في حين تترقب الأوساط التركية كشف أردوغان عن أسماء مرشحيه، لا سيما في الولايات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير.

وكان حزب "الجيد" المعارض أعلن نيته خوض الانتخابات منفردا، رافضا عرض "الشعب الجمهوري" لتشكيل تحالف ثنائي في مدينتي إسطنبول وأنقرة.

ويرى مراقبون أن الحرب المستعرة على جبهة المعارضة، تصب بشكل أساسي في صالح حزب العدالة والتنمية وتحالفه، ما يرفع حظوظه في الفوز بشكل خاص في بلدية إسطنبول، التي تشكل قلب الحياة السياسية التركية.

وفي حين لم يعلن "العدالة والتنمية" عن مرشحيه بعد، فقد كشف حزب "الشعب الجمهوري" عن قائمة مرشحيه في المدن والأقضية التركية.

اظهار أخبار متعلقة


وقرر "الشعب الجمهوري" إعادة ترشيح أكرم إمام أوغلو ومنصور يواش، رئيسي بلديتي أنقرة وإسطنبول الحاليين، على اعتبار أنهما المرشحان الأعلى حظوظا لمواجهة مرشحي أردوغان المرتقبين.

ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس القادم، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركي أمام الناخبين من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.

وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية، لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون.

التعليقات (0)