سياسة عربية

"المقاومة العراقية" تستهدف قاعدتين أمريكيتين برشقة صاروخية

صاروخ تابع للمقاومة العراقية قُصفت به أهداف أمريكية في الفترة الأخيرة - أرشيفية
صاروخ تابع للمقاومة العراقية قُصفت به أهداف أمريكية في الفترة الأخيرة - أرشيفية

أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين للقوات الأمريكية، إحداها في الأراضي السورية.

وقالت في بيانين منفصلين، الجمعة: "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا، برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر".

تلاه البيان الثاني الذي أكدت فيه أنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" غرب العراق، برشقة صاروخية، و"أصابت هدفها بشكل مباشر"، وفقا للبيان.

ولم تتطرق "المقاومة العراقية" إلى الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد. 


إظهار أخبار متعلقة




وفجر اليوم، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تعرضها لهجوم صاروخي، دون معلومات عن أي إصابات.

وأشارت إلى أنه "لا تزال التقييمات جارية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مجمع السفارة."، وفقا للبيان الذي لفت إلى عدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن".

الهجوم الحالي هو الأول على السفارة الأمريكية في بغداد، منذ بدء "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

إظهار أخبار متعلقة



وتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق إلى أكثر من 78 هجوما، وفي المقابل شنت واشنطن عدة ضربات على تلك الفصائل، كان آخرها في الثالث من كانون الأول/ديسمبر الجاري، الذي أسفر عن استشهاد 5 مقاتلين ضمن فصيل "النجباء" في كركوك، المنضوي ضمن فصائل "المقاومة العراقية".

وفي بيان لاحق، قال القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني؛ إن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة". 

ووجّه القواطع العسكرية كافة بـ"ملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأمريكية في العراق، وتقديمهم للعدالة". 

وشدد على أنّ استهداف البعثات الدبلوماسية "أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف، ومهما كانت الادّعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة".

التعليقات (0)