سياسة عربية

برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة و"كارثة إنسانية وشيكة" في غزة

تحذيرات من مجاعة وكارثة إنسانية في غزة- إنترنت
تحذيرات من مجاعة وكارثة إنسانية في غزة- إنترنت
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من "كارثة إنسانية وشيكة" في قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا أن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لمنعها.

وقال البرنامج في بيان إن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.

وذكر البيان أن الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وفرت لبرنامج الأغذية العالمي وشركائه بيئة آمنة إلى حد ما لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.

اظهار أخبار متعلقة


وأكد أن الهدنة سمحت بمضاعفة عدد نقاط التوزيع خارج الملاجئ، وإيصال الأغذية إلى بعض الأماكن التي يتعذر الوصول إليها شمال القطاع.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين: "إن إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا في غزة ولا يصل إلا جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود. ومع اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا مباشرا للموت جوعًا.

وأضافت المسؤولة في البرنامج: "لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل، والأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة".

اظهار أخبار متعلقة


  ولفت بيان البرنامج إلى أن المساعدات وصلت إلى نحو 250 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط، وأن تجدد القتال جعل توزيع المساعدات مستحيلا إلى حد كبير.

وأوضح أن هذا الأمر يعد كارثة لسكان غزة الذين يفوق عددهم مليوني نسمة ويعتمدون على المساعدات الغذائية مصدرا وحيدا للعيش.

وبيّن أن السلام الدائم وحده هو الذي يمكن أن ينهي المعاناة ويمنع وقوع الكارثة الإنسانية الوشيكة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

اظهار أخبار متعلقة


من جانبه قال الممثل والمدير القطري للبرنامج في فلسطين، سامر عبد الجابر: "يعد انهيار سلاسل الإمدادات الغذائية نقطة تحول كارثية في وضع صعب بالفعل، حيث تم تجريد الناس من الضروريات الأساسية.. وبدون الوصول إلى الوقود.

وأضاف أن قدرتنا على توفير الخبز أو نقل الغذاء إلى المحتاجين قد تدهورت بشدة، ما أدى إلى توقف الحياة في غزة.. "الناس يعانون من الجوع".
التعليقات (0)