سياسة عربية

الأردن يعلن إسقاط ثالث طائرة مسيرة قادمة من سوريا خلال شهر (صور)

إسقاط الطائرة المسيرة هو الرابع منذ أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية - الجيش الأردني
إسقاط الطائرة المسيرة هو الرابع منذ أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية - الجيش الأردني
أعلن الجيش الأردني عن إسقاط طائرة حاولت اجتياز الحدود قادمة من سوريا، هي الرابعة التي يتم إسقاطها خلال شهر، دون توضيح ما إذا كانت الطائرة محمّلة بالمخدرات أو المتفجرات، أو غيرها.

وقال مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، الاثنين، إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتمّ إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

وأشار البيان إلى أن القوات الأردنية عثرت على الطائرة المسيرة بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، وقامت بتحويلها إلى الجهات المختصة، مؤكدة أنها ستواصل "التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية".


اظهار أخبار متعلقة



وفي 16 آب/ أغسطس، أعلن الجيش الأردني أنّه أسقط طائرة مسيّرة كانت تحاول تهريب متفجّرات من نوع "تي إن تي" من سوريا إلى المملكة.

وفي 13 آب/ أغسطس، أعلن الجيش عن إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بالممخدرات قادمة من سوريا.

وفي 24 تموز/ يوليو، أُسقطت طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات قادمة من سوريا.

وإسقاط الطائرة المسيرة هو الرابع منذ أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية في عمان، لبحث مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سوريا والأردن.

وعُقد اجتماع تشاوري حول سوريا في عمّان في الأول من أيار/ مايو بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر تناول مكافحة تهريب المخدرات وسُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار.

وزار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا في الثالث من تموز/ يوليو الماضي وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفّي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدّرات.

ويكافح الجيش الأردني أيضا عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا إلى المملكة.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
التعليقات (0)