سياسة عربية

"عرين الأسود" تعدم شابا بتهمة العمالة.. كيف جنّده الاحتلال؟

الشاب قال إنه أرشد مخابرات الاحتلال إلى اثنين من عناصر عرين الأسود- الأناضول
الشاب قال إنه أرشد مخابرات الاحتلال إلى اثنين من عناصر عرين الأسود- الأناضول
قالت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية المسلحة؛ إنها قتلت شابا اعترف بالعمالة للمخابرات الإسرائيلية، وساهم في اغتيال عدد من عناصر المجموعة في مدينة نابلس.

ونشرت المجموعة مقطعا مصورا للشاب، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن مراقبته لمقاومين مسلحين في نابلس، بتكليف من مخابرات الاحتلال.

وقال؛ إنه وقع في العمالة للاحتلال بعد تورطه في فعل جنسي مع عميل آخر، وقام الاحتلال بتصويره، واستخدامه لابتزازه.

إظهار أخبار متعلقة



وأشارت مجموعة عرين الأسود إلى أنها ستكشف للرأي العام، في وقت لاحق، التفاصيل الموثقة كافة حول الدور الذي قام به العميل، مضيفة أن هذه "رسالتنا لكل خائن باع دينه وضميره وشرفه ووطنه".

وقال الشاب في التسجيل المصور؛ إنه كلف من قبل المخابرات بمراقبة محمد العزيزي وأدهم مبروكة، اللذين استشهدا بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال، خلال الأشهر الماضية.

وكشف عن مرافقته قوات الاحتلال في أحد الاقتحامات لاغتيال العزيزي، وارتدائه زي الجنود الرسمي، من أجل إرشادهم إلى منزله في البلدة القديمة بنابلس.

وحول المكافآت التي تلقاها من الاحتلال لقاء عمالته، قال؛ إنه حصل على مبلغ يقارب 130دولارا، وعلبة سجائر كبيرة.
التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 12-04-2023 04:14 ص
مقابل علبة سجائر كبيرة و130 دولار يقوم شاب فلسطينى ببيع ىشرفه وشرف عائلته وبلاده!!! لا يمكن أن يكون هذا فلسطينيا. ألشكر لعرين ألأسود ألتى إكتشفته وأعدمته حتى يكون عبرة لمن يعتبر. كنت أتمنى لو جرى إعدامه وتعليق جثته على ألأقل ثلاثة أيام والكتابة عليها، لماذا أعدم. حقا ألخونة موجودون فى كافة أنحاء ألعالم، ولكنها مصيبة أن يتواجدوا فى فلسطين ألتى يقاسى شعبها منذ عشرات ألسنوات من ألتهجير والظلم والتجويع. أرفع ألقبعه إحتراما لشبابنا وشاباتنا مجموعة عرين ألأسود على ما يقومون به ضد ألعدو ألصهيونى، وأريد أن أكون فخور بهم ، إذا إكتمل نضالهم ضد عدوهم ألأول عباس ومن حوله من ألخونة ألذين أصبحوا من أصحاب ألملايين والوكالات ألتجارية وألسيارات آخر موديل لهم ولأولادهم وبناتهم. لعنة ألله عليهم إبتداء بأبوصداغ ألأجرب عباس ألبهائى ألقذر وحتى أصغر واحد فيهم. شعبنا فيما تبقى من ألضفة ألشهيد نزار بنات، ألذى قامت كلاب ألسلطة بنهشه وهوعلى فراشه! لا يزال أملنا فى ألله جلت قدرته فى أن يرينا يوما أسودا لهذه ألفئة ألضاله ألتى تطلق على نفسها زورا وبهتانا أنها فلسطينية وهى بالحقيقة عدوة فلسطين ألأرض والشعب.