صحافة إسرائيلية

صحيفة عبرية: الاحتلال لا ينوي الرد على الاتهامات الروسية

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال يسعى لإنهاء المناكفات مع موسكو- الخارجية الروسية على تويتر
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال يسعى لإنهاء المناكفات مع موسكو- الخارجية الروسية على تويتر

ذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، في مقال لها أن سلطات الاحتلال قررت تجاهل "الأقوال الحادة" التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية التي جاء فيها أن "تصريحات وزير الخارجية يائير لبيد توضح بقدر كبير لماذا تدعم حكومة إسرائيل المنتخبة النظام النازي الجديد في كييف". 


ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن سلطات الاحتلال تسعى لإنهاء جولة المناكفات الحالية مع موسكو.

وأوضحت أن بضعة أسباب أدت إلى القرار الإسرائيلي لاحتواء المواجهة وعدم الرد، حيث أن الرد الروسي هذه المرة نشر في الشبكات الاجتماعية ولم يأتِ على لسان وزير الخارجية لافروف نفسه، مثلما حصل قبل يوم من ذلك. 

وتابعت أن الاحتلال غير واثق من أن الهجوم المتجدد هو نهاية القصة، حيث رأى كاتب المقال أنه "لا يزال هناك تخوف من استدعاء السفير لتوبيخه، أو إجراءات احتجاجية أخرى قد يتخذها الروس على المستوى الدبلوماسي".

 

ونوه الكاتب إلى أن الاحتلال لا يريد الوصول إلى وضع يكون فيه مس روسي بمصالح حقيقية للكيان. 

 

اقرأ أيضا: لماذا أثارت تصريحات لافروف حول "دماء هتلر اليهودية" جدلا؟

كما ذكّرت الصحيفة العبرية بأن لبيد رد بحدة على تصريح وزير الخارجية سيرغي لافروف، حيث قال إن "القول هو فضيحة لا تغتفر. هتلر لم يكن من أصل يهودي. واليهود لم يقتلوا أنفسهم في الكارثة.. لقد تم اجتياز الحدود هذه المرة.. وعلى حكومة روسيا أن تعتذر لنا وللشعب اليهودي". 

وأضافت الصحيفة أن الروس اتهموا أوكرانيا بأن "اللاسامية فيها موجودة في الحياة اليومية وفي السياسة بل ويطورونها"، في محاولة بائسة للتخفيف من حدة تصريحات لافروف. 

 

وقال وزير صحة الاحتلال، نيتسان هوروفيتس إنه "لا يوجد نظام نازي جديد في أوكرانيا.. زيلينسكي ليس نازيا ويهوديته لا صلة لها".

 

وأضاف: "الخطاب الروسي الذي يربط الغزو لأوكرانيا في الكفاح السوفياتي ضد ألمانيا النازية، مع التشبيهات لهتلر، هو كذب رهيب. هذه دعاية فظة تهين ذكرى الكارثة أيضا. ونعم، إسرائيل تؤيد وحدة وسيادة أوكرانيا أمام الغزو الروسي الوحشي".

 

وذكرت الصحيفة أنه خلافا لرد وزير الصحة، الذي لا يمثل موقف إسرائيل الرسمي، كان هناك رد علني لوزارة الخارجية، حيث أنه يعتبر تصعيدا آخر في حرب التصريحات. 

 

0
التعليقات (0)