سياسة دولية

طالبان تندد باستيلاء إدارة بايدن على أموال أفغانستان المجمدة

بايدن أعلن أن بلاده ستتصرف بأموال أفغانستان المجمدة لديها- جيتي
بايدن أعلن أن بلاده ستتصرف بأموال أفغانستان المجمدة لديها- جيتي

أعلنت حركة طالبان الأفغانية، الاثنين، تنديدها، بما قالت إنه استيلاء الولايات المتحدة على أموال أفغانستان المجمدة.

 

وقالت في بيان لها إن "الإمارة الإسلامية تندد بشأن المعاملة غير المسؤولة للممتلكات الوطنية لأفغانستان في الولايات المتحدة".

 

 

 

 

وقالت: "قام الرئيس الأمريكي بايدن بتجميد أصول أفغانستان، التي تم إيداعها لأول مرة في بنوك بلاده، في تحد لجميع الأعراف الدولية، ويريد الآن الاستيلاء عليها بشكل غير مسؤول".

 

وأضافت الحركة وفق ما نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على حسابه في "تويتر": "تدين الإمارة الإسلامية بشدة تصرفات بايدن غير المبررة باعتبارها انتهاكًا لحقوق جميع الأفغان".

 

اقرأ أيضا: بايدن يقرر مصير أموال أفغانية مجمدة.. نصفها لضحايا 11 سبتمبر
 

وأشارت إلى أن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر لا علاقة لها بالأفغان"، مضيفة أن "أي اختلاس لممتلكات الشعب الأفغاني بذريعة هذا الحادث هو انتهاك واضح للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إمارة أفغانستان الإسلامية".

 

وقالت إن "فعل هذا الأمر هو محاولة للتغطية على جرائمها (واشنطن) التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان".

 

ووجهت حديثها لإدارة بايدن بالقول: "لكي تتجنب الولايات المتحدة اللوم الدولي، ولا تلحق الضرر بعلاقاتها مع الشعب الأفغاني، يجب عليها أن تتخلى عن قرارها. والإفراج عن ثروات الأفغان دون قيد أو شرط".

 

وهددت بالقول إنه "إذا لم تنحرف الولايات المتحدة عن موقفها وواصلت أعمالها الاستفزازية، فستضطر الإمارة الإسلامية أيضا إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الولايات المتحدة".

 

اقرأ أيضا: مطلب أممي بالإفراج عن أموال أفغانستان المجمدة
 

والجمعة الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بـ7 مليارات دولار من البنك المركزي الأفغاني مجمدة لدى بلاده، على أن يخصص نصف المبلغ لتعويض ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والنصف الآخر لتمويل جهود الإغاثة في أفغانستان.

وجمدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الأصول الأجنبية الأفغانية، بعد وصول "طالبان" للسلطة بالبلاد منتصف آب/ أغسطس الماضي.


وتمتلك أفغانستان أكثر من 9 مليارات دولار من الأصول بالخارج، تشمل ما يزيد قليلاً على 7 مليارات دولار بالولايات المتحدة، وباقي المبلغ موجود في دول عدة.

التعليقات (3)
علواشي قادة
الأربعاء، 16-02-2022 04:26 م
إذا كان تعويض ضحايا هجمات 11/9 من أموال الأفغان ، من يعوض الأفغان الذين تعرضوا للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد القوات الأمريكية ، معروف لدى الجميع من قام بهذه العملية ، لا يمكن ل 20 شخص اجانب على امريكا أن يقوموا بهذه العملية ، بوش وجماعته هم من فعلوا ذلك للاستيلاء على غذاء الأمة الإسلامية ، إذا من يحاسب بوش على فعله في العراق وافغانستان ، واوباما بسوريا ، حيث أنشأ داعش بالأراض السورية وليبيا.
همام الحارث
الثلاثاء، 15-02-2022 06:10 ص
لم أؤيد حركة طالبان منذ نشأت و حتى يومنا هذا . هذه الأموال ليست أموال تلك الحركة و لا هي أموال الحركة البائسة المسماة بالقاعدة و التي قيل عنها أنها وراء هجمات سبتمبر 2001 في أمريكا . هذه أموال شعب الأفغان الفقير المنكوب و الاستيلاء عليها عبارة عن جريمة سطو واضحة على حقوق ذلك الشعب بكافة أطيافه و هو عمل لا يليق بدولة كبرى . إن حيثيتي الأمر لا تتفقان مع أي قانون أرضي أو سمائي بل هما تبرير واهي للسلب و البلطجة أو التنمر . من شأن هذا الأمر أن يجعل الأفراد و الجماعات و الدول – التي تملك قرارها – يعيدون النظر في مسألة إيداع أموال في بلد غير مؤتمن عليها لأن تلك الأموال ستكون عرضة للمصادرة بأمر تنفيذي فوقي مستبد مع اختلاق الذرائع لذلك . أين هم دعاة حقوق الإنسان في الغرب الذين يرون انتهاكاً فاضحاً للحقوق المالية لشعب بأكمله ؟ أم أنهم يصمتون حين يتعلق الأمر بنهب ثروات البلدان الإسلامية ؟؟؟
تعليق سريع
الإثنين، 14-02-2022 09:07 م
لا يقال حركة طالبان بل حكومة طالبان، نقول حركة عندما كانوا يقاتلون الإحتلال.. أما أموال الشعب الأفغاني فقد سرقت من قبل الدولة "العظمى" المهزومة المنافقة التي تعيش على سرقة شعوب العالم المسلم و غير المسلم جهارا نهارا و تتجسس عليهم.. و ليست عندها أي أخلاق أو قيم إلا أخلاق العاهرات و قيم الخنازير..لمن لايعرف.. لذلك لا يهتموا إذا أصبح الأفغان و أمسوا يبيعون أطفالهم لتأمين بعض الطعام.. ثم تجد كلاب آل الشيخ و آل سعود ينفقون الأموال ليأتوا بفرق الشذوذ الجنسي و الإنحطاط من كوريا الجنوبية و غيرها "للترفيه" عن الشعب المسلم في الجزيرة العربية و كذلك أمثالهم في الخليج.. ولا يمدون "إخوانهم" بالمال خوفا من أمريكا إلهاهم الأوحد.. لذلك خلق الله جهنم و بأس المصير.. على كل حال الأفغان و غيرهم من المسلمين لهم رب لن ينساهم ، هو الذي نصرهم على أعدائهم و هو الذي يطعمهم و يسقيهم ، و ليس خنازير واشنطون و قرود تل أبيب.