سياسة دولية

وقفة أمام متجر "بوما" بأمريكا لرعايتها كرة القدم الإسرائيلية

جاءت المظاهرة تجاوبا مع حملة مقاطعة شركة بوما ومنتجاتها- تويتر
جاءت المظاهرة تجاوبا مع حملة مقاطعة شركة بوما ومنتجاتها- تويتر

تجمع العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأنصار القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، أمام المتجر الرئيسي لشركة "بوما" الألمانية في ولاية نيويورك، تنديدا باستمرار رعايتها للاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم.

 

 

 


ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني واليافطات الرافضة لقرار الشركة الألمانية العالمية متعددة الجنسيات، والمتخصصة في إنتاج الملابس والمعدات الرياضية.

 

 

 


وجاء هذا التحرك بعد أن قام نشطاء بنشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية للمشاركة بكثافة في كافة الاعتصامات التي ستنظم أمام محال الشركة في الولايات المتحدة ودول عدة لدفعها إلى العدول عن رعايتها للاتحاد الإسرائيلي الذي يضم أندية من مستوطنات مقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهو ما يعتبر مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية.

 

 


ونشرت عدة وسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها BoycottPUMA#. #EndIsraeliApartheid لتوسيع المشاركة العالمية في حملة لمقاطعة بضائع الشركة ومنتجاتها المنتشرة حول العالم.


وكانت حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس" دعت إلى سحب الاستثمارات من شركة "بوما" وفرض العقوبات عليها.

 

 

 


وقالت الحركة، في بيان، إن حملاتها المناهضة لشرة بوما والداعية لمقاطعتها على مستوى العالم لن تتوقف إلا بوقف الشركة دعم منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، مشيرة إلى تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" الذي صدر مطلع الأسبوع الماضي ووصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

 

 

 


وقال البيان إنه "في الوقت الذي تصاعدت فيه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في أيار/ مايو 2021، فقد شهد العالم تضامناً رياضياً غير مسبوق مع هبة الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه الثابتة، إذ عبّر نجوم رياضيون، عرب وعالميون، وفرق وأندية رياضية من حول العالم عن مواقف مشرفة، وهو ما لم تفعله شركة بوما التي واصلت دعمها المعيب لانتهاكات حقوق الإنسان برعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي".


وأوضحت حركة المقاطعة أن "أوجه تورط شركة بوما تتمثل في رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم في صفوفه فِرقاً تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة".


وأضافت أن "الشركة تتعاقد مع موزع إسرائيلي يمتلك متجراً مقاماً على أراضٍ فلسطينية محتلة (عام 1967)".


وتابعت الحركة: "أمام الشركة فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ في  حزيران/ يونيو 2022".

 

اقرأ أيضا: حملة إلكترونية جديدة ضد "بوما" الألمانية لدعمها الاستيطان

وعام 2018، انطلقت حملة مقاطعة "بوما" من فلسطين، بعد رسالة وقع عليها أكثر من 200 ناد رياضي فلسطيني تطالب الشركة بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم فرقا تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية.


ومن أبرز النجاحات التي حققتها الحملة للضغط على شركة "بوما"، بحسب الحركة، إعلان نادي قطر عدم نيته تجديد عقده مع الشركة، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاقية رعاية "بوما" لفريق كرة القدم التابع لها، وقرار نادي "تشستر" الإنجليزي عدم التعاقد مع "بوما".


0
التعليقات (0)