سياسة عربية

أويحيى يقر للمحكمة بتلقيه سبائك ذهب من أمراء خليجيين

شغل أويحيى رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995- جيتي
شغل أويحيى رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995- جيتي

أقر رئيس حكومة الجزائر الأسبق، أحمد أويحيى، بتلقيه خلال فترة منصبه سبائك من الذهب من أمراء في دول الخليج.

 

وفي سؤال من القاضي حول مصادر الأموال التي وجدت في حساباته البنكية، أجاب أويحيى الذي يحاكم بتهم الفساد: "يأتي العشرات من أمراء البلدان الخليجية لجنوب الجزائر، ويقومون بمنح هدايا للمسؤولين".


وتابع، بحسب ما نشرته صحيفة النهار الجزائرية، بالقول: "طلبت من بنك الجزائر بيع سبائك الذهب، وعددها 60 سبيكة، في السوق الموازية"، موضحا أن هذه السبائك أهداها 4 أمراء خليجيين للرئاسة.

ويحاكم أويحيى في قضية "التمويل الخفي" للحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وملف تركيب السيارات.

 

اقرأ أيضا: أحكام بالسجن لرجال أعمال وسياسيين مقربين من بوتفليقة
 

وسُجن أويحيى في حزيران/ يونيو 2019، بعد أسابيع من انتفاضة شعبية أجبرت بوتفليقة على الاستقالة في 2 أبريل/ نيسان 2019.

وشغل أويحيى رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995، كان آخرها بين أب/ أغسطس 2017 وآذار/ مارس 2019، واستقال في 11 أذار/ مارس 2019، على خلفية الحراك الشعبي المناهض لنظام حكم بوتفليقة.

التعليقات (6)
صحراوي
الأحد، 10-01-2021 06:59 م
مجرد تساؤل. لماذا هذه الرشاوي !!!؟؟؟ قال الحق والحق قول ربي: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الروم 41). قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ? وَكَذَ?لِكَ يَفْعَلُونَ (الأنعام 34). الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (الفجر 11). القادة الخليجيين هم سبب الحروب المنتشرة في الدول العربية والفساد المستشري عند قادتها. دليلي في ذلك أن القادة الخليجيون يأتون للجزائر لممارسة هوايتهم المفضلة (لإبادة الطبيعة) لإصطياد طائر الحبارة باستعمال النسور. ولأن طائر الحبارة مهدد بالانقراض في الجزائر فقد تم حمايته بمنع صيده بموجب المرسوم رقم: 83-509 المؤرخ في: 20/08/1983 والقرار المؤرخ في 17 جانفي 1995. فكان لزاما على هؤلاء الأمراء بتقديم الرشاوي للمسؤلين مقابل غض الطرف والبصر. للتذكير أن منع الصيد على الجزائريين وسحب بنادقهم وعدم التجديد لجمعياتهم ورخصهم بدأ منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي إلى يومنا هذا. فمكان محرم على الجزائريين استحلوه الأمراء والسلاطين بسبائك الذهب. للعلم أن ممارسة هذه الإبادة من طرف القادة الخليجيين منتشرة في الجزائر والمغرب وموريتانيا وباكستان.
ناقد لا حاقد
الأحد، 10-01-2021 02:05 م
القضاء الجزائري فاسد و يعمل باوامر العسكر ....لا خير في قضاء غير مستقل
ربيع اليمن
الأحد، 10-01-2021 11:00 ص
نفس محاكمة مبارك حاكموه على حبل الغسيل والبشير على 100 مليون من محمد بن سلمان والان سبائك ذهب!يتم التصالح باعادة السبائك اذا هي اصلا حقيقية القصة وياخذ براءة وكم شهر اللي قعدهم في السجن ويرجع بيتة!هذا قضاء العسكر والانظمة الاليغارشية العربية مصمم لحماية الاقوياء
للقصة بقية
الأحد، 10-01-2021 10:55 ص
جميل السبائك تشير للامارات وثروة الجيران وفيماذا يتم غسلها أو غسيلها وتغسيلها.كثيرون من الخليج متورطون ومعروفون بالأسماء في كل شمال افريقيا وفي مناطق عدة بالعالم .لكن المشرف جدا جدا جدا أنه لا يوجد اسم واحد لقطري أو عماني ونحترمهم في هذا
للمحكمة واسع النظر
الأحد، 10-01-2021 09:01 ص
يا قاضي القضاء الشامخ هل الرشوة أو الثمن كانا مقابل خدمة تتعلق بالأطفال,الرجال أم النسوان وهل سيفتح تحقيق فرعي لضبط حجم المصيبة والتحقيق مع الضحايا وضبط المتورطين المحليين واستدعاء الجناة الخليجيين..؟