حول العالم

طفل أمريكي يطلق النار على رأس شقيقه أثناء لعبة "الشرطة والحرامي"

وفقا للإفادة الخطية قال الطفل برايدن إنه كان على علم بأن المسدس مذخر عندما وجهه إلى رأس شقيقه وسحب الزناد
وفقا للإفادة الخطية قال الطفل برايدن إنه كان على علم بأن المسدس مذخر عندما وجهه إلى رأس شقيقه وسحب الزناد
ستتم محاكمة صبي يبلغ من العمر 13 عاما في ولاية بنسلفانيا كشخص بالغ، بعد أن قام بإطلاق النار على شقيقه البالغ من العمر 9 سنوات في رأسه، وذلك وفقا لوثيقة محكمة على الإنترنت.

واتهم برايدن ليروي رايت بالقتل من الدرجة الأولى، والاعتداد المشدد من الدرجة الثانية، وتم حرمانه من الكفالة.

وبحسب ما أوردته شرطة الولاية في شهادة خطية حصلت عليها "باتريوت نيوز"، أطلق برايدن النار على شقيقه أثناء لعبهم "رجل الشرطة والحرامي".

وقال الطفل إنه استخدم أحد المسدسات التي احتفظ بهما والدهما في غرفة المعيشة. وفي وقت لاحق، قال والد الصبيين مارك سنايدر للشرطة إنه أبقى الأسلحة محملة وغير مؤمنة "لحماية المنزل".

وقالت الضابطة التي استجوبت الصبي إن برايدن أخبرها أنه اشتد غضبه عندما لم "يمتثل شقيقه لأوامره" في اللعبة. وبحسب ما ورد، وضع برايدن فوهة المسدس على الجزء الخلفي من رأس شقيقه وهو يستلقي على الأريكة لمشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب.

ووفقا للإفادة الخطية، قال برايدن للشرطة إنه كان على علم بأن المسدس مذخر عندما وجهه إلى رأس شقيقه وسحب الزناد. قال المحققون إن الرصاصة مرت عبر جمجمة الصبي، وخرجت من الجانب الآخر.

وأشارت الإفادة أيضا إلى أنه بعد إطلاقه للنار على شقيقه أعاد برايدن البندقية إلى الأريكة، واتصل بـ911 للإبلاغ عن الحادثة.

وبحلول الوقت الذي وصلت فيه فرق الطوارئ الطبية إلى المنزل، كان الطفل ينزف ومصابا بسكتة قلبية، ونقل إلى المستشفى، لكنه توفي في وقت لاحق في اليوم ذاته نتيجة إصابته.

ولم يتم تحديد صور للصبي البالغ من العمر 9 سنوات من قبل المسؤولين، لكن أفراد العائلة شاركوا صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت منظمة الحملة كيلي غونزاليس على موقع جمع التبرعات: "بالأمس تغيرت حياتنا للأبد، لم نفقد طفلا في عمر الزهور فحسب، لكننا من المحتمل أن نفقد شقيقه أيضا، البالغ من العمر 13 عاما".


0
التعليقات (0)