رياضة دولية

كورونا يؤجل أيضا مباريات يونيو للمنتخبات في أوروبا

تم أيضا تأجيل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2021 للسيدات- فيسبوك
تم أيضا تأجيل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2021 للسيدات- فيسبوك

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تأجيل كل مباريات المنتخبات الوطنية، من بينها الملحق المؤهل إلى كأس أوروبا 2020، والتي كانت مبرمجة في حزيران/يونيو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.


وقال الاتحاد القاري في بيان الأربعاء: "كل مباريات المسابقات الأوروبية، من بينها المباريات الودية الدولية المجمّعة، تأجلت حتى إشعار آخر".


كما تم تأجيل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2021 للسيدات.


وكان هذا القرار متوقعا نظرا للشلل الذي يضرب الرياضة عالميا وخصوصاً كرة القدم الأوروبية في ظل تفشي "كوفيد-19"، واتخذه الاتحاد القاري بعد اجتماع موسع عبر الفيديو ضم لجنته التنفيذية مع الأمناء العامين لخمسة وخمسين اتحاداً وطنياً منضوين تحت عباءته.


كما قرر الاتحاد الأوروبي إلغاء الدور النهائي من بطولة أوروبا تحت 17 عاما والمقرر في أيار/مايو المقبل، بالإضافة إلى بطولة أوروبا تحت 19 عاماً للسيدات المقررة في تموز/يوليو.


وكانت مباريات الملحق مخصصة لتحديد المقاعد الأربعة الأخيرة في البطولة الأكبر لمنتخبات القارة العجوز والتي ستقام للمرة الأولى في التاريخ في 12 مدينة. ومباريات الملحق كانت مقررة أصلاً في شهر آذار/مارس، قبل تأجيلها إلى حزيران/يونيو بسبب كورونا.


وكان الاتحاد الأوروبي اتخذ في اجتماع طارئ في 17 آذار/مارس الماضي قراراً تاريخياً بإرجاء أكبر بطولاته للمنتخبات، كأس أوروبا 2020، إلى صيف العام 2021، وتعليق كافة مسابقاته للأندية "حتى إشعار آخر" بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19".  


وأوضح "ويفا" في حينه أن هذا الإجراء سيتيح للبطولات الوطنية استكمال موسم 2019-2020، آملا بإتمامها بنهاية حزيران/يونيو.


وتوقفت مسابقتا دوري الأبطال والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الدور ثمن النهائي، ودوري الأبطال للسيدات في ربع النهائي.


وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية كافة في معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.


ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب 800 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 44 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات (0)