سياسة تركية

أردوغان: "لن نخرج من سوريا".. وهذه حصيلة الرد التركي

أشار الرئيس التركي إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم الأخير بإدلب ارتفع إلى 36 جنديا-  الأناضول
أشار الرئيس التركي إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم الأخير بإدلب ارتفع إلى 36 جنديا- الأناضول

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن قواته قضت على أكثر من 2100 عنصر من نظام الأسد، ودمرت 300 مركبة، ومدارج طائرات، ومخازن أسلحة كيميائية.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس التركي، في أول تعليق له بعد مقتل جنوده في الشمال السوري.

 

وأشار الرئيس التركي، إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم الأخير في إدلب ارتفع إلى 36 جنديا.

 

ولفت إلى أنه جرى تدمير مستودع كيميائي للنظام السوري مساء الجمعة، مضيفا: "لم نرغب بالوصول لهذه النقطة، لكن النظام أجبرنا على معاملته بهذه الطريقة".

وأضاف أردوغان، أن قواته لن تخرج من الأراضي السورية، ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا.

 

اقرأ أيضا: صحف: هذا ما حدث مع القوات التركية بإدلب.. وبصمات روسية

وأكد على أن بلاده ليس لها مطامع في نفط سوريا أو أراضيها، "وإنما نريد ضمان أمن حدودنا عبر إقامة منطقة آمنة".

 

ولفت إلى أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانسحاب وفتح المجال لقوات بلاده في مواجهة النظام السوري.

 

وأشار إلى أن "النظام السوري يحصل على أسلحة من دول أغدقت على التنظيمات الإرهابية آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد، ولا أحد يقدم الدعم لتركيا في هذا الخصوص ولا في ملف اللاجئين".

 

ونوه إلى أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بتعهداتهما لتركيا بشأن إخراج تنظيم الوحدات الكردية المسلحة، من المناطق المتفق عليها شمال سوريا.

 

وأكد أن بلاده تواصل جهودها لإنشاء منطقة آمنة فعليا، على طول الحدود المشتركة مع سوريا بعمق 30 كيلومترا.

وتابع القول بأن السيناريو الجاري لا يستهدف سوريا، بل تركيا، حيث "سيوجه الذين أخذوا ما يريدونه من سوريا بنادقهم نحو تركيا".

 

اقرأ أيضا: لافروف: هذا ما ننتظره من تركيا لجعل تطبيق اتفاقاتنا ممكنا

 

وأضاف أن بلاده فتحت الأبواب أمام اللاجئين، وتمكن نحو 18 ألف لاجئ من اجتياز الحدود نحو أوروبا، متوقعا أن يعبر اليوم نحو 25 ألفا أو 30 ألفا آخرين اليوم.

 

وشدد على أن بلاده لن تغلق الأبواب أمام حركة عبور اللاجئين إلى أوروبا في المرحلة المقبلة.

 

تعليق روسي

 

علق برلماني روسي على طلب أردوغان من روسيا الابتعاد، وترك بلاده "وجها لوجه" مع النظام السوري، بالقول إن تركيا "لا تملك أي حق أو صلاحية تسمح لها بتحديد مصير سوريا".


ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، دميتري نوفيكوف، قوله: "فيما يتعلق بادعاءات أردوغان حول تحديد مصير سوريا، فإن القيادة التركية ليس لها صلاحية أو حق في ذلك. السلطات السورية لم تخول الجانب التركي بذلك، ولم تمنح أي قرارات من الأمم المتحدة، تركيا مثل هذه الصلاحية".


وأضاف: "تحاول القيادة التركية في الوقت الحالي الحصول على احتكار حق التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لسوريا، والبدء بشكل عشوائي في إملاء إرادتها على الدول الأخرى. مثل هذه الأعمال غير مقبولة على الإطلاق". 

التعليقات (9)
ناقد لا حاقد
الأحد، 01-03-2020 11:06 ص
الى المعلق سفيان كريم ، اردوغان ليس سيدنا ، اردوغان لم يأتي بانقلاب و انما اتى بانتخابات حرة و شفافة ، اردوغان افشل الانقلاب ضده بفضل الله و ثانية بفضل شعبه الواعي ، انت تحاول المقارنة بين الجلاد و ضحيته ، انظرو الى ماذا يفعل ما يسمى بقوات الاسد في ادلب ، القتل النهب التعذيب و حرق المنازل ، و حتى نبش القبور ، كيف لك ان تقارن بين من يدافعون على ارضهم و عرضهم و بين من يقتل و يختطف فيهم ، كيف تقارن بين بلد يتطور في جميع المجالات و يواجه مؤامرة شبه عالمية ضده اي تركيا و بين بلدان عربية خانعة و خاضعة و اخرها الجزائر بحكومة العسكر التي تحاول ارجاع بشار الاسد الى ما يسمى بجامعة الدول العربية ، لا مجال للمقارنة و الاتراك لديهم كل الحق في البحث عن مصالحهم القومية ، لان العلاقات الدولية مبنية على الواقعية و الواقعية هي المصالح القومية لا اقل و لا اكثر ، ارى الكثير من الحقد على الاتراك و الحقيقة انهم اثبتو انهم احسن من العربان الغربان المذلولين ، تركيا نموذج للحكم المدني الجيد ، يسقط العبيد في كل مكان و زمان
سفين كريم
الأحد، 01-03-2020 10:37 ص
سيدكم لا يبحث عن منطقة امنة صغيرة على الحدود نواياه يعرفها القاصي والداني هي تغير الديموغرافي واحتلالها من خلال اسكان المسلحين التابعين له وضمها الى تركيا وان وافقت الدول الفاعلة في المنطقة على المنطقة الآمنة يعني ضمها رسميا الى تركيا في حالة ان كانت تحت إشراف المباشر من تركيا ،اردوغان على استعداد لتدمير المنطقة من اجل تحقيق أهدافه وهي الاستحواذ على المناطق الكردية والمكونات الأخرى ،اصحوا انظروا الى الوقائع كما هية لا ان تفسرها على مقاس من تؤيدون انا لا ارى فارق بين كل الانظمة في المنطقة الجميع لديهم هدف واحد هو الاستحواذ على مقدرات شعوبها والانفراد بالحكم كل منهم يستغل الدين من وجهة نضر شعوبها سنية كانت أم شيعية او تاجيج نار الطائفًية واستغلال قانون فرق تسد بين مكونات شعوب المنطقة وفي النهاية أقول لو كان المسلحين التابعين لتركيا هدفهم هو تحرير سوريا من ظلم بشار لما اصبحوا أدلت وأسلحة رخيصة يباعون لمن يشتري كمرتزقة دوليين انظروا اين قسم منهم في ليبيا الجميع اصبح گيفارا
ناقد لا حاقد
السبت، 29-02-2020 11:15 م
الى المعلق عبد الله ، انت عبد العبودية لان تعليقك تعليق الجنباء الانذال العاشقين للبوط السوري - الحذاء العسكري السوري -
نفاق الغرب و عنصريته
السبت، 29-02-2020 02:36 م
قتل مليون شخص و هجر ما يقرب 10 ملايين لم تتحرك الدول الغربية بالرغم من إستطاعته فعل الكثير ،كل ما يريده السيد أردوغان هو منطقة صغيرة تحمي النساء و الأطفال من صواريخ السفاح و الروس و حزب الشيطان و إيرانستان
بلاد ..سوريا والشعب السوري فوق أي ديكتاتور
السبت، 29-02-2020 01:41 م
حكام العالم الديكتاتوريين والطغاة في نفس الوقت عبدة المال بأي طريقة كانت عميت قلوبهم في النظر الى مآسي الانسان في كل مكان بل ويبحثون عن أي كلب كي يضعونه لخدمة مصالحهم الزائفة والزائلة باذن الله. الف تحية للرئيس رجب الطيب أردوغان وألف تحية للجيش التركي وألف تحية للمعارضة السورية أضرب ولا ترحم شهدائكم في الجنة خير مما تجمع البهايم من سرقات ستعود للشعب السوري عاجلا أم آجلا