سياسة دولية

بريطانيا تهدد بعقوبات على الأسد وفرنسا "تتضامن" مع تركيا

قالت فرنسا إنها مستعدة لزيادة دعمها لتركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين- جيتي
قالت فرنسا إنها مستعدة لزيادة دعمها لتركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين- جيتي

نددت بريطانيا اليوم الجمعة، بما وصفته بـ"الهجوم المتهور والوحشي"، للنظام السوري وروسيا، في محافظة إدلب، والذي أودى بحياة 33 جنديا تركيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن هجوم الخميس "يؤكد فحسب الطبيعة المتهورة والوحشية للهجوم الذي يشنه النظام السوري وروسيا في إدلب" مضيفا أن لندن ستسعى لتشديد العقوبات على دمشق.

من جانبها عبرت فرنسا عن "تضامنها" الجمعة مع أنقرة بعد مقتل 33 جنديا تركيا في سوريا في هجوم للنظام.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في بيان بعد اتصال هاتفي مع مولود تشاوش أوغلو: "لقد أعربت لنظيري عن تعازي فرنسا وتضامنها مع تركيا في أعقاب هجوم الأمس ضد القوات التركية في شمال غرب سوريا".

وندد وزير الخارجية الفرنسي بـ"الانتهاكات المتكررة من قبل النظام السوري وروسيا لالتزاماتهما المتعلقة بخفض التصعيد في محافظة إدلب وبالقانون الإنساني الدولي".

 

اقرأ أيضا: اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات في إدلب

وشدد على دعوة فرنسا للنظام السوري وروسيا التي تدعمه عسكرياً، إلى "وضع حد للهجوم العسكري" في إدلب وإلى "العودة إلى ترتيبات وقف إطلاق النار" التي جرى التوصل إليها بين روسيا وتركيا في 2018.

وقال لودريان إنّ "على روسيا مواصلة المفاوضات مع تركيا بهدف التوصل إلى خفض التصعيد في إدلب والسماح بإحياء المسار السياسي".

كما شدد أيضاً على "تصميم بلاده التعبئة من أجل تعزيز المساعدة الإنسانية، سواء على الصعيد الوطني أو بالتشارك مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء".

إلى ذلك قالت فرنسا إنها مستعدة لزيادة دعمها لتركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين.

وبعد مقتل 33 جنديا تركيا في سوريا يوم الخميس قالت تركيا اليوم إنها لن تمنع آلاف اللاجئين العالقين لديها من التوجه إلى أوروبا.

وقال لو دريان: "رحبت بجهود جيران سوريا، لا سيما تركيا، لتقديم المساعدة للاجئين السوريين وجددت التأكيد على عزمنا تعزيز المساعدات الإنسانية، على المستوى الوطني ومع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء".


 
التعليقات (1)
المنافقون عبر التاريخ
الجمعة، 28-02-2020 05:32 م
دول النفاق الغربية ماذا فعلت للشعب السوري ؟ أقل شيء هي المنطقة الآمنة لكن لا شيء يذكر ، سنكتبها للأجيال القادمة لتعرف أن الغرب هو النفاق بعينه