سياسة عربية

هكذا علق المكتب العام للإخوان على رحيل "مبارك"

جبهة المكتب العام للإخوان قالت: "نوقن تمام اليقين أن الظلم إلى هلاك لا محالة، وأن لكل ظالم نهاية"- مواقع التواصل
جبهة المكتب العام للإخوان قالت: "نوقن تمام اليقين أن الظلم إلى هلاك لا محالة، وأن لكل ظالم نهاية"- مواقع التواصل

علقت جبهة المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر على وفاة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، بقولها: "نوقن تمام اليقين أن الظلم إلى هلاك لا محالة، وأن لكل ظالم نهاية، ولكننا قد عاهدنا الله أن نسير على درب المصلحين، وأن نقاوم الظلم والظالمين، آملين تحقيق أسباب النصر في الدنيا".

وأضافت، في بيان لها، الثلاثاء، وصل "عربي21" نسخة منه: "نعلم يقينا أن الحقوق سترد يوم القيامة، فعلى كل طغاة العصر أن يعتبروا لمثل هذا اليوم، حيث لن ينفع الطاغية عسكر أو مجنزرات أو بارود، وسيفنى الجميع وستظل الدعوات والأفكار باقية إلى أن يشاء الله لها أن تنتصر".

وقالت جبهة المكتب العام للإخوان: "رحل اليوم عن عالمنا طاغية آخر، أطلق آلة الظلم والقمع والإفقار في الشعب المصري، ففكك بنيته الاجتماعية، وأمّم حياته السياسية، واستولى على مقدرات الوطن وقوت يوم الشعب، فكان راعيا للفساد والاستبداد، حتى خلعه الشعب في ثورة الخامس والعشرون من يناير عام 2011".

 

اقرأ أيضا: دول عربية تعزي السيسي بوفاة "مبارك".. الإمارات تنكس الأعلام

واستطرد مكتب الإخوان، قائلا: "رحل الطاغية مبارك، وله نصيب من دعوات المظلومين في كل حي وحارة ومنزل، رحل ولا زال الكثير من المظلومين يدفعون من أرواحهم ثمنا لفساد عهده واستبداده".

وكان التليفزيون الرسمي المصري قد أعلن، الثلاثاء، وفاة مبارك، عن عمر يناهز 91 عاما، في مستشفى "الجلاء" العسكري في العاصمة القاهرة، الذي يتواجد فيه مبارك، حيث كان يجري عملية جراحية، وذلك بعد معاناته لسنوات من المرض.

يُذكر أن علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل، كشف مؤخرا عن أن والده، يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.

وكان آخر ظهور لمبارك في صورة نشرها حفيده عمر نجل ابنه الأكبر علاء، بعد خضوعه لعملية جراحية في الفترة الأخيرة.

والرئيس الأسبق مولود في 4 أيار/ مايو 1928، وتولى حكم مصر في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1981، خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في 11 شباط/ فبراير 2011.

التعليقات (7)
كمال
السبت، 29-02-2020 02:19 م
لو دامت اغيرهم ما وصلة ئليهم حسبنا الله ومعم ااوكيل
محمد
الأربعاء، 26-02-2020 04:42 ص
ما فعله قاسم سليماني وجماعته اشد ما فعله حسني مبارك ( ولا ابرىء مبارك) ولكن تترحمون على سليماني وتصفون مبارك بالظلم ـــ طبعا لان مبارك ظلمهم وسليماني لم يظلمهم وانما ظلم اخرين فالمسألة ليست مبادىء
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 26-02-2020 01:01 ص
تعليق اخر من بتشو الحاقد على الاخوان المسلمين و على الاحرار بصفة عامة ، من انت حتى تكفرهم ، من انت حتى تنتقددهم ، من انت يا بتشو ، تعليقاك كلها مثيرة للاشمئزاز من دعم بشار الاسد الى تمجيد تبون الى مهاجمة الاحرار ، مرة اخرى اكشف كذبك و تنافضك ، انت قلت انك كنت تدعي لمحمد مرسي البطل بل و كنت تسانده على الاقل ضد الطاغية السيسي و الراحل محمد مرسي كان من الاخوان اذن انت متناقض و فارغ الشخصية و منعدم النخوة ، توقف عن العبث ، الاخوان المسلمون يشهد لهم التاريخ انهم لم يحكمو اي بلد بل تم الانقلاب عليهم و محاربتهم من نفس الجهة التي أرجعت الدول العربية الى العصور الحجرية ، انت تستغل كل مقال او خبر لتبرير افكارك الانهزامية و الشاذة ، اقولها مرة اخرى من المستحيل ان تكون حرا انت من معسكر العبيد التي لن ترض الى بجلاد متجبر لانك اعتدت على العيش في عصر الاستبداد و الاستعباد
عبدالحق صداح
الثلاثاء، 25-02-2020 07:11 م
الأجل بيد الله تعالى وهو نهاية كل إنسان لكن اليوم عندما يغادر المقبور حيا مبارك الدنيا ويقابل وجه ربه الكريم ماذا عساه أن يقول عن خياناته المتكررة لمصر وللعرب؟ هل شفعت له سنين حكمه وافقاره للمصري الغلبان؟ هل شفع له عمالته للأمريكان والصهاينة ؟ هل شفع له خيانته للعراق ؟ هل أفاده تبرئة نظام المجرم الخسيسي لكل جرائمه ضد شباب الثورة؟ هل في نزعه الاخير وجد صفوت الشريف والعادلي وزكريا عزمي بجانبه؟ لحق اليوم بزمرة المجرمين القذافي وزين العابدين وعلي عبدالله صالح ! ومجرمي مصر عمر سليمان وكمال الشاذلي وبدأت العدالة الإلهية ومحكمة السماء في القصاص منه ! وستدور الدائرة وسيلحق بها بشار أسد والسيسي ! المصادفة انه لحق بهالك مسقط وعمان وهو كان من احسن أصدقائه! الذي لم يمضي على هلاكه أكثر من شهر ونصف!
عبدالحق صداح
الثلاثاء، 25-02-2020 07:09 م
خلع عن الحكم 1 حوكم وسجن! بعد خيانات وفساد وقتل ونهب وسرقة واختلاس! برأته محاكم القضاء الشامخ بقياد الخسيسي ! لكن محكمة التاريخ والمحكمة الإلهية تدينه وتلعنه رحل عن الدنيا اليوم محملا بأوزار لا يعلمها إلا الله وحده! نهاية تستحق التمعن والتفكر لكن هل من متعظ؟