سياسة دولية

الأمير تشارلز يلتقي عباس ببيت لحم ويعلن دعمه للفلسطينيين

قال تشارلز إننا "نسعى دائما إلى دعم وتطوير العلاقات البريطانية الفلسطينية"- جيتي
قال تشارلز إننا "نسعى دائما إلى دعم وتطوير العلاقات البريطانية الفلسطينية"- جيتي

زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الجمعة، مدينة بيت لحم والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى جانب زيارته مسجد عمر بن الخطاب وكنيسة المهد في المدينة.


وقال تشارلز خلال لقائه عباس إن "العلاقات البريطانية الفلسطينية علاقات متجذرة، ونسعى دائما إلى دعم وتطوير هذه العلاقات، عبر دعم المؤسسات الفلسطينية، ونتمنى الوصول إلى السلام في المنطقة بأقرب وقت ممكن".


وأضاف الأمير تشارلز أنه "شرف كبير لي زيارة فلسطين، ولقاء الرئيس محمود عباس في مدينة المسيح بيت لحم"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".


ورحب عباس بالأمير تشارلز، وقال: "يسعدنا أن نستقبلك هنا في المدينة المقدسة، مولد سيدنا المسيح مدينة بيت لحم، مدينة التعايش الإسلامي المسيحي"، موجها حديثه لتشارلز: "لقد زرتم كنيسة المهد وزرتم أيضا مسجد عمر بن الخطاب، وشاهدتم المسلمين والمسيحيين يعيشون مع بعضهم البعض".

 

اقرأ أيضا: الأمير تشارلز يحرج نائب ترامب بتجاهل مصافحته (شاهد)


وأعرب عباس عن شكره للمملكة المتحدة على مساعدتها لنا في بناء مؤسسات الدولة، وأيضا مساعداتها المقدمة لوكالة الأونروا، كما شكر لبريطانيا قبولها حل الدولتين ورفضها ما تسمى "صفقة العصر"، قائلا: "أملنا في المستقبل القريب أن نسمع اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، لأننا سمعنا أن البرلمان البريطاني أوصى الحكومة بذلك، فنتمنى أن يحصل ذلك، شكرا لهذه الزيارة ونتمنى زيارة أخرى لكم في عيد الميلاد المقبل".


وزرع الأمير تشارلز شجرة زيتون في دير الكرمل ببيت لحم، وذلك في اختتام زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وذكرت صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، أن موقف الأمير تشارلز يفهم أنه مؤشر لدعم الفلسطينيين من جانب أحد أفراد العائلة المالكة، لافتة إلى أن الأمير البريطاني أبدى امتعاضه من الإجراءات الإسرائيلية في طريقه إلى بيت لحم.


وألقى الأمير تشارلز كلمة قرب كنيسة المهد، وتحدث مع قادة الكنيسة ومسؤولي الصحة والتعليم، إلى جانب حديثه مع مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين.

التعليقات (2)
علي حيفاوي
السبت، 25-01-2020 10:34 ص
بأي حق يستقبل هذا العدو في مقدساتنا؟ كان يجب أن يطرد هذا الصهيوني القذر من المسجد والكنيسة طالما أنه وبلاده ترفض الإعتذار عن غدرها للعالم العربي والشريف حسين وإجرامها بتقسيم العالم العربي في مؤامرتها حسب اتفاقية سايكس بيكو مع فرنسا، وخيانتها لحقوق الشعب الفلسطيني في إعطاء فلسطين للصهاينة في وثيقة بلفور ومساعدتها لهم ماليا وعسكرياَ لإنشاء مستعمرتهم الصهيونية في فلسطين. لقد ذهب لإسرائيل لإعطائها المزيد من الشرعية المزيفة في فلسطين بذكرى الهولوكوست التي تتاجر بها إسرائيل وتستعملها لتغطية الهولوكوست البطيء الذي تقوم به ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عام. حان الوقت لكي نرفع رؤوسنا عالياً ونحفظ كرامتنا ونرفض الذل والوان ونقول كلمة الحق بوجه الطغيان كل الطغيان. كفى هذا النفاق والذل ولعق الأحذية.
فاضي لا شغله ولا عمله
السبت، 25-01-2020 04:18 ص
الم يكونوا هؤلاء هم سبب مصائب فلسطين والعرب، انسي عباس ماذا فعلت بريطانيا الصغرى بفلسطين؟ علاقات متجذرة!! بقتل الفلسطينيين ومنح ارضهم لشعب غريب