سياسة عربية

روسيا تعلن مقتل 12 جنديا سوريا والمعارضة تتحدث عن 40

تحدثت وكالة الأنباء السورية عن سقوط مدنيين دون الاعتراف بمقتل جنود نظاميين- جيتي
تحدثت وكالة الأنباء السورية عن سقوط مدنيين دون الاعتراف بمقتل جنود نظاميين- جيتي

أقرّت وزارة الدفاع الروسية، بمقتل 12 جنديا تابعين لقوات النظام السوري، وإصابة نحو 24 آخرين، في اشتباكات مع فصائل المعارضة بعدة محافظات.

 

وذكر رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، الجمعة، إن قتلى النظام سقطوا في اشتباكات بحلب، واللاذقية، وإدلب، وحماة.

 

وتابع: "قبل ظهر الجمعة، هاجم مسلحون باستخدام طائرة مسيرة، موقعا للقوات الحكومية السورية في منطقة أكاديمية الأسد في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل جنديين سوريين وجرح أربعة".

 

وتابع: "إجمالا، خلال الاشتباكات مع مقاتلي الجماعات المسلحة على مدار اليوم الماضي، قتل 12 وجرح 24 من جنود القوات المسلحة السورية".

 

ولفت بورينكوف إلى أن قوات النظام تمكنت من قتل نحو 50 عنصرا من فصائل المعارضة، في صد هجوم استهدف مناطق خفض التصعيد في إدلب.


وقال بورينكوف إن فصائل المعارضة قصفت عدة مناطق في اللاذقية وحلب وحماة وإدلب، بما مجموعه 62 صاروخا.

 

بدورها، تحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن سقوط مدنيين فقط في قصف فصائل المعارضة، دون الاعتراف بمقتل جنود نظاميين.

 

فيما قالت فصائل المعارضة ممثلة بـ"الجيش الوطني للتحرير" الذي شكل مع فصائل غرفة عمليات باسم "ولا تهنوا"، إن خسائر النظام وصلت إلى 40 قتيلا.

 

وتابعت بأنه تم اغتنام دبابتين، ومستودع ذخيرة، وتدمير دبابتين، وغرفة عمليات، إضافة إلى اغتنام "BMB"، ومدفع هاون.

 

وفي سياق آخر، قتل 4 مدنيين، السبت، جراء قصف روسي استهدف الريف الغربي لمحافظة حلب الواقع ضمن منطقة "خفض التصعيد"، رغم سريان وقف إطلاق النار.


وأوضح مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة، أن مقاتلات روسية شنت فجر السبت، غارات على منطقة دارة عزة وقرى تابعة له.


وأفادت مصادر بالدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، بمقتل 4 مدنيين بينهم طفلين في القصف على مزرعة "باله"، بالريف الجنوبي لحلب.


ويتواصل نزوح سكان ريف حلب الواقع ضمن "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا والنظام والمجموعات المدعومة من قبل إيران.

 

اقرأ أيضا: لهذا انتقلت هجمات النظام إلى حلب.. هل انتهى من إدلب؟

التعليقات (3)
داودي
السبت، 18-01-2020 01:31 م
هناك مورخه تاريخيه لا اتذكر المصدر. الأتراك اما حاربو الروس،أو حاربو بسبب الروس،أو حاربو لاجل الروس،وهذا غائب عن الاميركان حتى يومنا هذا، الاميركان ليست لديهم حتى الان فكره تامه على الشعوب اللتى تملك المنطقه وانما تعامله مع القوي،وكيفية الاستفادة منه،أما مساعدة الشعوب الاصيلة هي متأخرة في ضل ما بنته اميركا في تركيا او حتى الدول اللتى فيها اكثر من شعب واحد او ثقافه واحده،أما الروس ليست لديهم حتى الان فكره تامه على انهم غير مرغوب فيهم وان ضهرو بسبب الحكام الحاكمين على انهم طرف فاعل،فهم ذاهبون بعد التغيرات اللتي ستطرا فى المنطقه ولو بعد حين،لكنهم سيرحلون وياخذون ضعفهم لياكل البيت الروسي.
داودي
السبت، 18-01-2020 01:21 م
بالنهايه حرب اقليميه في الشرق الاوسط وحوض بحر الابيض المتوسط والناتج ضحايا وتقسيمات لربما الى الافضل اذا تمت هي لصالح شعوب المنطقه مع خسارتهم لمواردهم لكن ينعمون بحياة افضل،هذا إذا لم يتطور الى حد عدم السيطره وينشب حرب شبه عالميه واستبعد ذالك
ابوعمر
السبت، 18-01-2020 12:43 م
اللهم مزيدا ومزيدا ومزيدا.....