سياسة عربية

هكذا رد ابن سلمان على محاولات إعادة العلاقة مع "حماس"

القيادي في حماس  محمد صالح الخضري معتقل لدى السلطات السعودية منذ نيسان/ أبريل الماضي- جيتي
القيادي في حماس محمد صالح الخضري معتقل لدى السلطات السعودية منذ نيسان/ أبريل الماضي- جيتي

باءت محاولات قامت بها أطراف إقليمية لإعادة العلاقة بين السعودية وحركة "حماس" في وقت سابق بـ"الفشل".

وكشفت مصادر مطلعة بأن المحاولات الإقليمية جاءت في أعقاب توتر العلاقات بين الجانبين، وذلك بعدما وصفت جهات رسمية سعودية الحركة بأنها "إرهابية"، واعتقال السلطات لعشرات الفلسطينيين المقيمين بالمملكة بتهم "التعاطف مع حماس"، بحسب ما نقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية.

وبحسب المصادر فإن رد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الوساطات تضمن شروطا وهي "أن على حماس أن تحل مشاكلها مع الأمريكيين لتعود علاقاتها مع المملكة، وأن تفتح بابا للتواصل معهم، وهو ما يعني قبولها بقرارات الرباعية الدولية، والاتفاقيات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وعلى رأسها الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وحقه بالوجود".

 

اقرأ أيضا: الحية يتحدث عن معتقلي حماس بالسعودية والعلاقة مع الجهاد

وأشارت المصادر إلى أن "حماس" رفضت ذلك، و"تمسكت برغبتها وسعيها لطرق كل الأبواب والتواصل مع كافة الأشقاء في الدول العربية، من باب دعم الحق الفلسطيني والصمود في وجه الاحتلال، دون التنازل عن الثوابت".

وأكدت المصادر "أن حماس أبلغت الجميع بأنها ستظل تمد يدها لكافة الدول العربية، وستتغاضى عن كل الإساءات وعمليات التضييق التي تتعرض لها، معتبرة أن عمق القضية الفلسطينية يجب أن يكون في الحضن العربي والإسلامي".

وأردفت المصادر بالقول إن "إسرائيل تتلقى دعما غير محدود من الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم القوية، وبالتالي كان لزاما على كافة الدول العربية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، بدلا من التضييق عليها".

 

وفي التاسع أيلول/سبتمبر الماضي، كشفت "حماس"، أن السلطات السعودية اعتقلت مؤخرا أحد أبرز قيادييها المقيمين في السعودية، ونجله، رافضة الاستجابة لكل الوساطات التي تدخلت للإفراج عنه.


وأوضحت أن جهاز مباحث أمن الدولة السعودي، اعتقل في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، محمد صالح الخضري، والذي كان مسؤولا عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان ،كما أنه تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة.

 

التعليقات (5)
مهلكة المنشار
الجمعة، 10-01-2020 03:13 م
آل الذل هم الإرهاب بعينه حادثة المنشار ستلاحقهم حتى في قبورهم، حماس لها رجال و رأس مالها هو الشرف ليس مثل آل الفساد و الذل مالها يذهب قربان للصهاينة و ليس لهم ذرة شرف
عماد
الجمعة، 10-01-2020 01:57 م
""حماس" رفضت ذلك، و"تمسكت برغبتها وسعيها لطرق كل الأبواب والتواصل مع كافة الأشقاء في الدول العربية، من باب دعم الحق الفلسطيني والصمود في وجه الاحتلال، دون التنازل عن الثوابت"." تبا لكلاب الامركان و الصهاينة
عبد الله بن عبد الهادي
الجمعة، 10-01-2020 01:17 م
نعم الجار الشقق ؟!
ابوعمر
الجمعة، 10-01-2020 07:30 ص
.....وماذا تنتظرون من كلاب الصهيونية......الكلب المتصهين ولد وشب وشاب الى حد الكهولة وفي أرذل العمر ...على استعداء ومعاداة أشراف الأمة العربية الاسلامية في حماس والجهاد وكل المرابطين المقاومين للصهيونية والمسيحية واليهودية أعداء الأمة العربية الاسلامية.....آل سعود أو كلاب السعودية الحاكمة علاقاتهم وطيدة وراسخة ومتينة مع أهاليهم وأصولهم الصهاينة واليهود
عمر
الجمعة، 10-01-2020 04:32 ص
الراجل ذه هو وبتاع غسيل الأموال شيلوهم من دماغكم خالص باقي الحكام العرب ووزرائهم وديبلوماسييهم وشعوبهم لو اشتغلوا يوم واحد بيد رجل واحد لغيروا أشياء كثيرة لكن تعمل ايه كل طاغية كاتم نفس حكومته وشعبه وفي هذه الحالة ليس لنا الا التحرك من القاعدة لاجبار القمة التي بدورها تبدأ بالتراقص الى أن تجد الرتم الصحيح وهذا واجب ديني أخلاقي انساني ومصيري وفلاسفة وحكماء آخر الزمن يشربوا من البحر